اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الدفاع الروسية: مروحيات دمرت قافلة أوكرانية ضمت أسلحة ومضادات للطائرات

القوات الروسية
القوات الروسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن أن مروحيات روسية دمرت قافلة من العربات المدرعة الأوكرانية وأسلحة مضادة للطائرات.

ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن الوزارة قولها في بيان: إن "مروحيات هجومية من طراز KA-52 دمرت أسلحة ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية".

وأضافت وكالة الأنباء إن الوزارة نشرت لقطات فيديو لطائرات هليكوبتر هجومية من طراز KA-52 وهي تحلق على ارتفاع منخفض للغاية وتطلق صواريخ وتطلق نيران المدافع على أهداف أرضية.

ولم يتم تحديد مكان وتوقيت الهجوم.

ووفقا لوكالة رويترز، لم يتسن الوصول لمسؤولين عسكريين أوكرانيين للتعليق، أو التأكد من صحة النبأ.

وقد أعلنت المخابرات العسكرية البريطانية، اليوم، عن أن القوات المسلحة الروسية تسعى إلى تعزيز صفوفها بعناصر تم تسريحهم من الخدمة العسكرية منذ عام 2012، مع تصاعد الخسائر نتيجة غزوها لأوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تغريده على تويتر: "إن جهود القوات الروسية لتعزيز قوتها القتالية تشمل أيضًا محاولة التجنيد من منطقة ترانسنيستريا غير المعترف بها في مولدوفا."

ووفقا لوكالة رويترز لم يتم التحقق من صحة النبأ.

وفي السياق، أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، أمس السبت، على أن مرتكبي جرائم قتل المدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية مذنبون بارتكاب جرائم حرب ويجب محاسبتهم.

وقال شولتز "هذا شيء لا يمكننا نسيانه" في إشارة إلى مقتل مدنيين في البلدة الواقعة شمال غربي كييف.

وأضاف: "لا يمكننا التغاضي عن أن هذه الجريمة. هذه جرائم حرب لن نقبل بها، ويجب محاسبة من فعل ذلك"، وفقا لوكالة رويترز.

وتابع شولتز، متحدثا في تجمع حاشد قبيل انتخابات الولاية في ولاية شليسفيغ هولشتاين الشمالية، إن ألمانيا ستواصل تزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية لإرسال رسالة مفادها أنها ملتزمة بحماية سيادة الدول الأوروبية.

وقال "يجب أن تظل الحدود الأوروبية كما هي".

ومنذ انسحاب القوات الروسية من بوتشا الأسبوع الماضي، يقول المسؤولون الأوكرانيون إنه تم العثور على مئات المدنيين قتلى. 

وذكر نائب رئيس بلدية بوتشا أن أكثر من 360 مدنيا قتلوا ودفن حوالي 260-280 في مقبرة جماعية لسكان آخرين.

ووصفت روسيا المزاعم بأن القوات الروسية أعدمت المدنيين في بوتشا أثناء احتلالها للبلدة بـ "التزوير الرهيب" بهدف تشويه سمعة الجيش الروسي.