اهم الاخبار
الثلاثاء 16 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المبعوث الأممي لليمن: المشاورات في الرياض فرصة حقيقية للحل في اليمن

المبعوث الأممي لليمن
المبعوث الأممي لليمن - أرشيفية

قال المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن المشاورات في الرياض فرصة حقيقية للحل في اليمن.

وأضاف: أن الهدنة الإنسانية باليمن تحتاج لدعم واحترام جميع الأطراف، مؤكدا علي أن الأيام الأولى في الهدنة هي الأهم وتحدد المسار إلى الأمام. 

وفي السياق، أكد السفير البريطاني لدي اليمن، ريتشارد أوبنهايم، في تصريحات لقناة العربية الإخبارية الأحد، على أن الهدنة خطوة إيجابية لكن يجب البناء عليها.

وقال أوبنهايم: إننا نعمل على تحويل الهدنة إلى وقف دائم للنار، ونسعى لدعم الجهود للتوصل إلى حوار سياسي.

وأضاف: أن وجود نحو 700 يمني في المشاورات أمر إيجابي، كما نريد مشاركة الحوثيين بالمشاورات لكن الأمر عائد لهم.

وأعرب السفير أوبنهايم عن أمله بالتحاق الحوثيين بالمشاورات وإلا سيفقدون فرصة للمستقبل، مشددا على أن أي اعتداء على السعودية أو الإمارات مدان ومرفوض. 

وأشار السفير البريطاني إلى أن دول مجلس التعاون تفكر بمحادثات مستقبلية وهذه فرصة أخرى للحوثيين، كما طالب إيران بدعم السلام في اليمن.

ومن جانبه، أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، الأحد، على أن الحكومة نتعاطى بإيجابية مع جهود المبعوث الأممي انطلاقا من التزامنا بالحل السلمي.

وقال الأرياني في سلسلة تغريدات على تويتر: "قدمت الحكومة بتوجيه من فخامة الرئيس التنازلات تلو التنازلات لإنجاح الجهود التي بذلها الاشقاء والاصدقاء والمبعوثين الامميين للتهدئة، وتخفيف وطأة المعاناة الانسانية عن كاهل ملايين اليمنيين بمن فيهم الواقعين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، واحلال السلام المبني على قاعدة المرجعيات الثلاث".

وأضاف: أن "قبول الحكومة للهدنة الانسانية والعسكرية التي أعلنها المبعوث الأممي ودخلت حيز التنفيذ، والتي تأتي في سياق المبادرة السعودية، وجهود مجلس التعاون الخليجي، تجسيد لمواقفها الثابتة والراسخة في دعم جهود التهدئة، وحقن دماء اليمنيين، وعمل كل ما من شأنه التخفيف من معاناتهم".

وتابع قائلا: "افشلت مليشيا الحوثي طيلة 7 اعوام المبادرات والجهود الدولية للتهدئة، وقابلت التنازلات التي قدمتها الحكومة لإعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، وتوجيه عائداته لدفع رواتب الموظفين، بمزيد من الرفض والتعنت، وعملت على تعميق المعاناة الانسانية، واستغلالها للمتاجرة وتضليل المجتمع الدولي".