اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية السورية: علاقتنا مع إيران استراتيجية

وزيرا الخارجية السوري
وزيرا الخارجية السوري والإيراني

قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في طهران، إن علاقات بلدينا استراتيجية وتهدف لبناء مستقبل واعد لشعوب المنطقة تعيش فيه بأمن وسلام بعيداً عن أي تدخل خارجي.

وأضاف المقداد: أجرينا مباحثات غنية حول مختلف القضايا وخاصة تعزيز العلاقات الثنائية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة نقلت آلاف الإرهابيين من سوريا إلى أفغانستان، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".

وتابع قائلا: إن البرنامج النووي الإيراني سلمي ولا صحة لما يشاع غير ذلك وعلى الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق.

وأكد المقداد علي أن انتصارات سوريا على التنظيمات الإرهابية التي يدعمها كيان الاحتلال الإسرائيلي تجعله يلجأ للعدوان المباشر وردنا عليه يكون بملاحقة فلول هذه التنظيمات.

وأشار المقداد إلي أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والغرب على سورية وعدد من البلدان غير شرعية وتتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان.

ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن العلاقات بين البلدين استراتيجية ومتميزة.

وذكر عبد اللهيان أن إيران ترفض الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي السورية وتؤكد ضرورة خروج هذه القوات.

وأشار عبد اللهيان إلى أننا بحثنا مختلف القضايا الثنائية وخاصة تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، منوها إلى أن بلاده ذهبت إلى محادثات فيينا بجدية وأعلمت الأوروبيين بضرورة أن تكون لديهم خطة لإلغاء الحظر عن الشعب الإيراني.

وأعرب عبد اللهيان عن قلقه من تنصل بعض أطراف الاتفاق النووي من التزاماتهم وعدم إعطاء ضمانات بالعودة إلى الالتزام الكامل به.

وفي وقت سابق من اليوم، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحفي، أن جولة المفاوضات القادمة في فيينا ستنطلق نهاية الاسبوع الجاري.

وأكد خطيب زاده علي أننا لسنا في عجلة بشأن المفاوضات النووية ولا نسمح لأحد بأن يتلاعب بوقتنا وجهدنا، مشيرا إلى أن فريقنا يتوجه الى فيينا بعزم الوصول الى اتفاق جيد ونأمل بأن يأتي الطرف الاخر بالعزم ذاته، وفقا لوكالة أنباء فارس.

وأشار خطيب زاده إلي أن مبدأ الخطوة مقابل خطوة في محادثات فيينا غير مطروح.

كما نفي تعليق محادثات فيينا قائلا إنه لا يوجد ما يسمى اتفاق مؤقت في المحادثات، مضيفا أن "الجانب الآخر لم يتوقع تلقي نص جاهز من الفريق الإيراني".