اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

ارتفاع عدد قتلى الهجوم الانتحاري على مطار كابول إلى 72

الهجوم علي مطار كابول
الهجوم علي مطار كابول

أفادت مصادر طبية أفغانية، اليوم الجمعة، بارتفاع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري على مطار كابول إلى 72 قتيلا، وفقا لوكالة فرنس برس.

وقد فجّر انتحاريان من تنظيم داعش، الخميس، حزاميهما الناسفين وسط حشد من الأفغان الذين كانوا يحاولون الدخول إلى مطار كابول للفرار من بلدهم بعد سيطرة حركة طالبان عليه، في تفجير مزدوج تلاه هجوم مسلّح ممّا أسفر عن مقتل 13 عسكرياً أميركياً وعشرات الأفغان.

وقالت الصحة الأفغانية إن 90 أفغانيا على الأقل قُتلوا وأصيب 150 آخرون، لكن الحصيلة مرشحة للارتفاع وسط صعوبة الوصول إلى المستشفيات.

وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي بدا واضحاً أنّه صدم من هول ما جرى، "بمطاردة" منفّذي الهجوم و"جعلهم يدفعون ثمن" قتلهم العسكريين الأميركيين "الأبطال".

والهجوم الذي تبنّاه تنظيم "داعش" هو أول اعتداء دموي تشهده كابول منذ سقوطها في أيدي حركة طالبان في 15 أغسطس، وقد وقع قبيل أيام قليلة من الموعد المحدّد لإنجاز القوات الأميركية انسحابها من أفغانستان في 31 أغسطس بعد 20 عاماً من حرب عقيمة ضدّ الحركة الإسلامية المتشدّدة.

ومساء الخميس قال البنتاغون إنّ الهجوم أسفر عن سقوط 13 قتيلاً و18 جريحاً في صفوف العسكريين الأميركيين.

وقرابة منتصف ليل الخميس-الجمعة سُمع دويّ انفجار ثالث قوي في كابل مما أثار مخاوف من أن يكون هجوم آخر قد وقع، لكنّ نظام طالبان ما لبث أن قال إنّ الدويّ ليس ناجماً عن هجوم بل عن تدمير القوات الأميركية عتاداً عسكرياً في مطار كابول، وهو أمر لم يؤكّده الجيش الأميركي في الحال.

 بايدن يتعهد  بملاحقة منفذي الهجوم الانتحاري

ودانت حركة طالبان على لسان الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد الهجوم، وقال "تدين الإمارة الإسلامية بقوة التفجير الذي استهدف مدنيين في مطار كابل"، مشدّداً على أنّ "الانفجار وقع في منطقة خاضعة أمنياً لمسؤولية القوات الأميركية".

وفي خطاب ألقاه في البيت الأبيض تعهد بايدن بملاحقة منفذي الهجوم الانتحاري، مؤكّداً من جهة ثانية تمسّكه بإنجاز الانسحاب العسكري من أفغانستان في 31 الجاري وبمواصلة عمليات الإجلاء إلى ذلك الحين.

وإذ وصف بايدن جنود بلاده الذين قتلوا في الهجوم الانتحاري بأنّهم "أبطال"، قال "لأولئك الذين نفّذوا هذا الهجوم وكذلك لأي شخص يتمنّى الضرر لأميركا، اعلموا هذا: لن نسامح. لن ننسى. سنطاردكم ونجعلكم تدفعون الثمن".

كما جدّد التزامه بإنجاز انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في 31 أغسطس على الرّغم من الأصوات التي تطالبه، وبعضها من داخل حزبه، بالبقاء لما بعد هذه المهلة النهائية من أجل استكمال عمليات الإجلاء.