اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

انطلاق العرض العسكري للبحرية الروسية في سانت بطرسبورغ

انطلاق العرض العسكري
انطلاق العرض العسكري للبحرية الروسية في سانت بطرسبورغ

انطلق، اليوم الأحد، العرض العسكري في سانت بطرسبورغ احتفالا بيوم الأسطول البحري الروسي، بحضور الرئيس فلاديمير بوتين.

وقد قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الأربعاء الماضي، إن الرئيس سيحضر العرض العسكري بمناسبة عيد البحرية الروسية، الذي يقام في سانت بطرسبرغ يوم 25 يوليو.

الذكرى 325 لتأسيس البحرية الروسية

ويقام العرض البحري الرئيسي بمناسبة الذكرى 325 لتأسيس البحرية الروسية، على نهر "نيفا" في سان بطرسبرغ.

ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عن أن "من المقرر مشاركة 54 سفينة، بما في ذلك فرقاطات من الهند وإيران وباكستان".

كما سيشارك أكثر من 400 طاقم عسكري و48 طائرة وهليكوبتر عسكرية في العرض البحري.

وفي سياق آخر، قال مدير القسم الآسيوي الثاني بوزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف، الأربعاء الموافق ١٤ يوليو، في حوار مع وكالة "سبوتنيك": إن طالبان ستدفع ثمنا غاليا إذا حاولت الإضرار بأمن الدول الحليفة لنا في منطقة آسيا الوسطى. 

وأضاف: "نحن نراقب الوضع عن كثب، لكن عندما ترى طالبان أن أي محاولة للإضرار بأمن حلفائنا في آسيا الوسطى ستكون محفوفة بخسائر كبيرة بالنسبة لها، إن لم يكن خسارة كل شيء، فحينها لن تفعل شيئًا وستتصرف بشكل جيد".

ولفت كابولوف إلى أنه: "ستكون هناك معارك من أجل كابول إذا استمرت حكومة كابول في التصرف بهذه الطريقة ولم تجلس على طاولة المفاوضات".

 قضية حساسة

وأكد الدبلوماسي الروسي على أن المفاوضات بين الأفغان وطالبان هي قضية حساسة، وأي مقترحات، حتى أفضلها، يطرحها الأجانب، سينظر إليها الأفغان، كما لو كانت مفروضة عليهم... مهمتنا هي جلب الطرفين المتحاربين إلى طاولة المفاوضات.

وتابع قائلا: إن حركة طالبان تسيطر على ما يقرب من نصف الأقاليم الأفغانية، لكنها لا تستطيع الاستيلاء والسيطرة على مراكز الأقاليم.

وأكد كابولوف على أن "لا ينبغي تجاهل حقيقة أن معظم المقاطعات آلت إلى طالبان بدون قتال، لقد تخلت القوات الحكومية عن مواقعها وهربت، إذا أردنا أن نسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية".

وأشار كابولوف إلي أن طالبان دخلت بسهولة وأخذت هذه المقاطعات تحت سيطرتها، لافتا إلي أنه يوجد في أفغانستان أكثر من 400 مقاطعة، أكثر من ثلثها، وربما حتى النصف، تحت سيطرة طالبان.