
السقوط في مستنقع الغفلة.. رسائل رصينة لـ علي الشرفاء الحمادي تفرق بين "الرشد والغي"| فيديو
كارثة أزلية تلك التي تعاني منها أمة محمد، كارثة يحركها بشر، ويصنع خيوطها أعداء في الملة والدين، اعداء اغرقوا الأمة في مرويات وأساطير
كارثة أزلية تلك التي تعاني منها أمة محمد، كارثة يحركها بشر، ويصنع خيوطها أعداء في الملة والدين، اعداء اغرقوا الأمة في مرويات وأساطير
نعم ستبقي رسالة الإسلام رحمة وعدل وحرية وسلام في كل زمان ومكان .. هكذا كان وسيكون مبتغي الرسالة المحمدية
ليس هناك حماية للأمة إلا الوحدة العربية ، إما الوحدة وإلا سنسقط مثل " الهنود الحمر " .. هكذا قال اسلافنا القدامي ، " فلا خير في الكف مقطوعة .. ولا خير في الساعد الأجذم " . إلي حتفي مشت قدمي .. عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني .. فالاشياء لم تعد تشبه ظلالها ..والقلوب ترتدي ما لا يليق
"لن يستقيم الظل والعود أعوج".. ولن ينصلح حال أمة تعيش شعوبها في ذل وهوان ، فساد في العقيدة وهجر للقرآن ، ضياع في الأخلاق وانحراف في السلوك ، تيه في القرار وغرق في ظلمات من الجهل والتخلف . - ظلمات وقبور مصير داكن ، وأوضاع مأساوية تلك التي تئن منها شعوب العرب والمسلمين ، تخبط ، وترنح ، وسياسات تقود
لا يموت قلبٌ خالطت نبضاته آيات القرآن ، فكلام الله نور وضياء ، جنة .. ورِفعة .. وهداية .. وسبيل لإسعاد الناس .. تلاوته بمثابة السير في دروبُ آمنه، تطمئن فيها القلوب ويرتاح بها البال ، باختصار تتوهج الروح وتدب فيها الحياة طالما كان القرآن ساقيها .. فكل الأشياء تذبل إن تركتها ، إلا القرآن الكريم يذبل
تعيش أمة الإسلام في شتي بقاع الأرض لحظات صعبة ، وأوقات عصيبة، فقدت فيها الهيبة وغاب عنها الرشد وحكمة القرار ، انغمست الأمة في مرويات وأساطير ضيعت منها الدين والدنيا ، وكان
لن يشتد كيان أمة الإسلام وعضدها الا بالعودة الي صحيح الدين و القرآن الكريم ، فاذا ما انحرفت عن مسار الإسلام وخرجت عن سياق الدين والقرآن ، تيقظت فيهم جاهلية الماضي ، وسيطرت علي تصرفاتهم قيم وسلوكيات عبثية ، تدمر الأسر وتهد بنيان المجتمع ، لذا فما من بد الا بـ استيقاظ عظمة القرآن الكريم وسماحة الاسلام
التاريخ يرمي الصعاليك ويسقط من ذاكرته الخونة والهلافيت الذين يبيعون الأرض والعرض ويتآمرون ضد أوطانهم وشعوبهم فهؤلاء الي المزبلة .. الي قاع التاريخ . نعم ستبقي مصر هي الجسد النابض بالحرية والعزة والكرامة ، مهما تكالب عليها الثعالب والصعاليك ونهش فيها الذئاب والكلاب ، ستبقي ايقونة العرب وسندهم .. مصدر
سيبقي شرع الله ومنهاجه بمثابة دستور إلهي، منصوص عليه في القرآن الكريم، دستور يقود الناس الي السراط المستقيم ويحمي امة الإسلام من الانزلاق في منحدرات الفسق والضلال
في ظل هذه الأزمة الطاحنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني يبحث مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي عن نقطة الضوء في نهاية هذا النفق المظلم