اهم الاخبار
الإثنين 06 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

فيديو.. قضى القذافي الساعات الأخيرة قبل القبض عليه والتخلص منه؟

الرواية السرية للقضاء على بطل ليبيا القذافي

https://fb.watch/nJ0aRn8_pS/?mibextid=I6gGtw
https://fb.watch/nJ0aRn8_pS/?mibextid=I6gGtw

قالوا إنه تم القبض عليه داخل ماسورة صرف صحي.. كذبوا.. ف الحقيقة مختلفة عن ذلك بنسبة 100%  ففي هذا الفيديو هناك تفاصيل أكثر من سينمائية عن آخر ساعات في حياة معمر القذافي وكيف قضاها في بطولة وشجاعة ومقاومة نادرة ضد القوات التي كانت تحاصره في سرت فتعالوا معي لتتعرفوا على الحقيقة وكيف تصدى القذافي لتلك القوات ببطولة منقطعة النظير وكيف استطاع أن يقتحم الحصار وكاد أن ينجو لولا قصف الطيران الحربي لقافلته وماذا فعل عندما تم القبض عليه ولماذا  عاملوه بصورة غير آدمية وماهي الرواية السرية والحقيقة للإمساك به والتي تختلف تماماً عما تم ترويجه للعالم.

 

احداث  مقتل الرئيس السابق معمر القذافي 

في الحادي عشر من أكتوبر أنتقل القذافي ومرافقيه إلي الحي الثاني بمدينة سرت آخر معقل له فيما أستمر المسلحين الثوار في تضييق الخناق على قواته من كافة الإتجاهات واحكموا حصارهم له وسيطروا على معظم أنحاء المدينة ومرافقها ، كان الحصار يضيق شيئا فشيئا على ملك ملوك أفريقيا الزعيم الليبي معمر القذافي حتى كادت الفرق المهاجمة أن تصل اليه وهنا قرر ملك ملوك أفريقيا أن يقتحم ذلك الحصار بكل بساله وشجاعة من أجل الفرار بحياته ولكن من آجل الرجال الذين يصاحبونه ومن أجل قضيته وقضية الشعب الليبي كاملا، وفي يوم 12 أكتوبر عام 2011 أمر معتصم القذافي نجل الزعيم الليبي كل من يتبع القذافي من أنصار ومحبين سواء من المسلحين أو من المدنيين بمغادرة المنطقة السكنية الثانية في سرت لأنها لم تصبح آمنه ويتحتم عليهم تركها في الحال وبأي ثمن ممكن قبل أن تسوء الأمور أكثر من ذلك.


وبالفعل تجمع أنصار العقيد الليبي معمر القذافي في رتل عسكري مدجج بالأسلحة ومكون من 50 سيارة وشرعوا في مغادرة سرت بالفعل وفي بداية الأمر استطاعوا اقتحام ذلك الحصار على الرغم من ضعف تسليحهم مقارنة بالكتائب التي كانت تهاجمهم فتمكنوا من فك الحصار الشديد والتوغل داخله مسافة تزيد عن الخمس كيلو مترات دون مقاومة تذكر لهم، ولكن مع مرور الوقت بصورة بطيئة للغاية وفي طريقهم للفرار حدث  مالم يكن في الحسبان وتدخل سلاح الطيران وتم رصد القافلة وعرفوا أنها قافلة القائد العظيم معمر القذافي واستهدفها سلاح طيران التحالف بصواريخ عنقودية والكثير من القنابل التي القتها عليهم مقاتلات حزب الناتو على  ثلاث ضربات وهو ما تسبب بتدمير معظم السيارات وتفحم العشرات من المقاتلين.

في المرة الأولى لم تستطيع تلك الضربات الجوية المتلاحقة أن توقع الكثير من الخسائر في صفوف المقاتلين التابعين للعقيد الليبي فلم يكن من طيران التحالف إلا أن أرسل سرب جديد من الطائرات الهجومية المقاتلة التي ركزت قصفها على الآليات العسكرية والعتاد المصاحب للزعيم الليبي معمر القذافي من مدرعات وعربات مصفحة وبالفعل نجحت في تدمير معظم أسلحة القافلة وقتلت الكثير من حراس القذافي بل وكادت تصل إلي سيارته الشخصية.

عقب إستمرار تدفق أسراب الطائرات للمرة الثالثة على التوالي قامت السيارات الناجية بالفرار مئات الأمتار إلي الغرب لتجد نفسها في مواجهة دبابات المليشيات ليحدث الاشتباك المباشر بين قوات العقيد الليبي مع القوات المهاجمة وتمكن القذافي بشق الأنفس من تحرير نفسه من السيارة والقفز منها واستطاع الفرار هو وبعض أعوانه احدي القرى حيث تحصنوا وبدأت الاشتباكات تشتغل من جديد ورجال القذافي الأبطال يتساقطون من حوله وكان من الواضح أن الأمور قد حسمت للأسف الشديد.

زحف القذافي هو واتباعه إلي ماسورة صرف صحي على جانب الطريق للتحصن واتخذوا وضعا دفاعيا وقام أحد حراس القذافي بالقاء قنبلة على الميليشيات لكنها لسوء الحظ ارتطمت بحاجز صخري وعادت إليهم فقام الحارس بالتقاطها لإعادة رميها ولكنها انفجرت فيه وقضت عليه تماماً وتسبب بإصابة القذافي بعدة شظايا في وجهه وجعلته ينزف من وجهه ومن أنفه، كانت الأمور تزداد في السوء وعندها قام أحد أتباع القذافي برفع راية الاستسلام فقام أفراد الميليشيات بإخراج العقيد الليبي وأتباعه حيث كان الزعيم الليبي ينزف من وجهه بسبب آثار القنبلة وقصف الناتو وبدأ أفراد الميلشيات يتعاملون مع القذافي معاملة سيئة ويقومون بتعذيبه وضربه واهانته وطعنه بأحد السكاكين في أنحاء متفرقه من جسده، وفي نهاية المطاف تم القضاء على حياة معمر القذافي بطريقة غير إنسانية برصاصة في الرأس أطلقها أحد الأفراد عليه أثناء نقله في سيارة الإسعاف بلا رحمة ودون مراعاة لكونه أسير حرب ويجب معاملته معاملة طيبة.

ومن الجدير بالذكر أنه توجد رواية أخرى تقول أن قوة أمريكية خاصة قد قامت بآسر القذافي وتسليمه إلي المعارضين بعد الإتفاق معهم على ترويج مسرحية القبض على الزعيم الليبي داخل الصرف الصحي وأنهم أرادوا إهانته بهذه الطريقة بعد أن قام بوصفهم بالجرذان في إحدى خطاباته، وتعتبر هذه القصية ليست بالمستبعدة فقد قام الأمريكان بإعداد مسرحية مماثلة وهي مسرحية حفرة صدام حسين والتي تم كشف كذبها لاحقاً.

بعدها تم دفن جثمان الزعيم الليبي معمر القذافي في موقع مجهول داخل الصحراء بناء على تعليمات المجلس الوطني الليبي وأكد المجلس ان دفن القذافي بهذه الطريقة كان يهدف إلي عدم تحول قبر العقيد الليبي إلي مزار بسبب شعبية القذافي الجارفة داخل ليبيا حتى يومنا هذا التي جعلت من أسمه أسطورة للكفاح والنضال لدى الشعب الليبي بغض النظر عن بعض الأخطاء التي ارتكبها خلال حكمه.