اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

فيديو.. جميلة المحمودي حارسة القذافي الشخصية تفجر أكبر مفاجأة في تاريخ ليبيا

القذافي بقى على قيد الحياة حتى الآن وتستشهد برواية أحد مرافقيه

القذافي
القذافي

مازال لغز بقاء العقيد الليبي معمر القذافي على قيد الحياة محيرا حتى الآن حيث ظهرت أكثر من حارسة شخصية له لتؤكد هذه المعلومة قبل ذلك كعائشة الفيتوري التي أكدت هذه القصة وقالت أن من قتل خلال أحداث مدينة سرت ليس وانما هو أحد أقاربه الذين يشبهونه ويسمى حميد أبو منيار لتخرج بعدها علينا الحارسة المقربة من القذافي جميلة المحمودي لتؤكد نفس المعلومة وأن القذافي لم يقتل ومازال حيا يرزق ولكن بطريقة أخرى.

الدكتورة جميلة المحمودى، لم تكن حارسة عادية فقد كان القذافي لا يأمن للنوم إلا فى حراستها فقط، حتى فى أكثر أيام ليبيا توترًا.

القذافي على قيد الحياة

وخلال إحدى المقابلات الصحفية فجرت جميلة المحمودى مفاجأة مدوية حول بقاء القذافي على قيد الحياة حتى الآن ووصفت الحارسة الخاصة لمعمر القذافى، الحالة التى كان عليها العقيد الليبى فى أيامه الأخيرة قائلة: "كنت أخجل أن أحكى أمامه عن شيء له علاقة بالمعركة، وكان لديه إيمان غير عادى بالنصر.. واختار أن يكون شهيدا منذ خطابه فى 22 فبراير 2011، وقال: "أنا مشروع شهيد".

وتستطرد المحمودي قائلة خلال حوارها الصحفي: "لم أشعر يوما أنه حزين أو منكسر، كان قويا وصبورا، ومؤمنا بالقضاء والقدر".  موجهة له رسالة مؤثرة قالت فيها: أنت موجود وروحك انتصرت وأعداءك انهزموا.. أنت الخالد وأعداءك فى مزبلة التاريخ". هكذا خاطبت جميلة المحمودى بدموعها الرئيس الليبى معمر القذافى .

وتحدثت جميلة عن يوم القبض على القذافي وأكدت أن هناك شخصان نجيا من موكب القذافى الذى استهدفته طائرات حلف الناتو أحداهما مصرى، متواجد فى مصر حاليا، والآخر فى أحد سجون مصراتة، وقد روى لها الشاب المتواجد فى مصر ما حدث للموكب عندما قصفه الناتو، وقد رفضت جميلة ذكر اسمه وأكدت أنه لا يستطيع الظهور إعلاميا لأسباب أمنية.

تنقل جميلة عن الشاب المصري قوله إن موكب القذافى عندما تحرك قصفه الناتو، فانقسم الموكب إلى نصفين كان معتصم نجل القذافى فى الأول، ووالده فى الثاني.. ثم انفجرت السيارة الموجودة خلف سيارة القذافى من جراء القصف وتناثرت شظاياها على سيارة القذافى، فنزل معمر وركض على قدميه وركب السيارة التى كان يقودها الشاب المصرى فقصف الناتو نصف الموكب مرة أخرى.

يحكى الشاب الذى أصيب بإحدى الشظايا فى قدمه، لحارسة القذافى، أنهم بدأوا يشعرون بالانهيار العصبى، لأنهم كانوا قد تعرضوا للضرب بالقنابل المثيرة للأعصاب لمدة أسبوع، وهو ما أفقدهم القدرة على التحمل.

القنابل المثيرة للأعصاب

جميلة القريبة جدا من معمر القذافى أكدت ما قاله الشاب المصرى عن القنابل المثيرة للأعصاب، وعلقت قائلة: " أنت  لا تستطيع أن تقبض على أسد بدون تقوم بتنويمه بالغاز المثير للأعصاب، القذافى كان صائم في ذلك اليوم ولم يكن يخاف الموت وقال إنه طلب الشهادة".

تعود جميلة لرواية الشاب المصرى فتقول: "القصف لم يكن عشوائيا لأن الناتو رصد مكان القذافى بسبب منشقين وخونة أبلغوا عنه"، وهنا تضيف جميلة معلومة جديدة تؤكد رواية الشاب المصرى، قائلة: " القبض علي القذافى فيه خيانة من قبل المنشقين.. حيث كان القذافى يستخدم هاتف الثريا للاطمئنان على ذويه وكان الهاتف مراقبا.. وتعرض الزعيم للقصف بعد مكالمته لإعلامى ليبى فى سوريا يدعى الدكتور حمزة التهامى ليطمئن عليه، بعد ما سمع خبر سجن ابنه وزوجته فى طرابلس".

وتكمل جميلة رواية الشاب فتقول: "بعد تعرض الموكب للقصف مرة أخرى، كانت سيارات الموكب إما محترقة أو إطاراتها متآكلة بسبب الشظايا وبالتالى بدأ كل ركاب هذا الموكب فى مغادرته على أقدامهم، وفى هذه اللحظة حصل إنزال لقوات من الناتو وأمسكوا بالقذافى ووضعوه فى منزل غير مكتمل البناء لمدة 3 ساعات".

وتحكى جميلة رواية أخرى مغايرة نقلا عن شاهد عيان أخر - رفضت ذكر اسمه أيضا-، وكان متواجدا بالموكب، قال لها إن معمر القذافى لم يبق فى هذا البيت بل أخذوه فى سيارة إلى جهة غير معلومة.

وقدمت جميلة الدلائل على رواية الشاب المصرى، مستشهدة بأن خبر مقتل القذافى وصل للإعلام فى الساعة 12.30 ظهرًا، وتساءلت: "كيف للناتو بترسانته الإعلامية من الجزيرة والعربية أن يصوروا قتل القذافى بالموبايل؟ وهنا علامة استفهام".

وتسألت جميلة سؤالها الأهم قائلة "القذافى تم القبض عليه حيا فلماذا لم يسجن؟.. والأهم أنه تم عرض فيديو على قناة الجزيرة للقذافى و الدماء موجود وتسيل على يمين رأسه ومرة أخرى على يسارها، وهو ما يشكل أيضا علامات استفهام".

تضيف جميلة المحمودي: القذافى الذى أعرفه لا يخاف من الصاروخ، فأنا أعرف شجاعته وأؤكد للجميع أن من ظهر على الشاشات ليس القذافى، وبصرف النظر عن كل ما سبق فإذا كان هو القذافى فأين جثته؟

قتل معمر القذافى

وبنبرة حادة قالت جميلة: "أنا أتحدى أن يخرج أى شخص ويقول إنه قتل معمر القذافى سواء شخص أو دولة، فدم معمر القذافى مشكلة كبيرة ويسبب فتنة بين القبائل.. فمؤيدو القذافى ليسوا ليبيين فقط".

واختلف البعض حول الطريقة التى تم التخلص بها من جثة القذافى، فحتى الآن غير معروف مكان جثته فالبعض قال إنها ألقيت فى البحر، والبعض قال إنها أحرقت وآخرين قالوا إنها صهرت فى مصنع الحديد والصلب الذى بناه القذافى، لكن جميلة تتمسك بروايتها المختلفة أن حلف الناتو هو من  قبض على الزعيم واخفوه في مكان مجهول.

وتقول جميلة إن مجلس قيادة الثورة حينها أعلن أنه يخشى دفن جثة القذافى المزعومة حتى لا يتحول قبره لمزار ويتسبب فى فتنة بين الليبيين، فطالما أن المجلس يخشى أن يتحول قبره لمزار فهذا اعتراف بأن له مؤيدين كثيرين، فلماذا ينقلب عليه شعبه إذن.

يذكر أن هذه هي الرواية الثانية التي تخرج من احدي حارسات القذافي والتي تؤكد على عدم قتل العقيد الليبي معمر القذافي وان من تم القضاء عليه في هذا اليوم هو شخص آخر حيث أكدت على هذه المعلومات قبل ذلك عائشة الفيتوري حارسة القذافي الشخصية وقالت ان من قتل خلال أحداث سرت هو أحد أقارب القذافي الذي يدعى حميد أبو منيار.