اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

فيديو.. قصة سب القذافي للملك عبدالله خلال القمة العربية

وصفه بصنيعه بريطانيا وأمريكا والعاهل السعودي ينفعل عليه

الوكالة نيوز

مشاجرة مثيرة للجدل وقعت بين العاهل السعودي الملك عبدالله وبين العقيد الليبي معمر القذافي داخل أروقة جامعة الدول العربية  عام 2003 عندما قامت الجامعة بعقد قمتها لمناقشة الغزو الأمريكي للعراق عندما كان يروي القذافي ما قاله له الملك فهد حينما تحدث معه على الهاتف عام 1991 عقب دخول الجيش العراقي للكويت فتسبب ذلك بثورة الملك عبدالله وقيامه بتوجيه السباب للقذافي.. فتعالوا معي أحكي لكم تفاصيل هذه المشاجرة وكيف انتهت.

 

إتهامات لاذعة وجهها الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي للملك عبدالله العاهل السعودي أثناء كلمته في القمة العربية التي عقدتها جامعة الدول العربية عام 2003 لمناقشة غزو الجيش الأمريكي للعراق حيث أتهم النظام السعودي بالتبعية للولايات المتحدة الأمريكية وأن الملك عبدالله قام بفتح الأراضي السعودية للقوات الأمريكية من أجل مهاجمة العراق .

الملك السعودي عبدالله ردا علي القذافي: من أنت حتى تتطاول على اسيادك

انفعل الملك السعودي عبدالله على القذافي بصورة كبيرة في ذلك الوقت وقاله له بالحرف الواحد " المملكة العربية السعودية دولة مسلمة.. من أنت حتى تتطاول على اسيادك .. السعودية ليست عميلة للأستعمار أو للقوات الأمريكية فلا تورط نفسك في أمور ليس لك فيها حظ ولا نصيب ".

قطع البث

بعدها مباشرةً تم قطع البث التلفزيوني حتى لا تتطور الأمور بصورة أبعد من ذلك ولم ينسى القذافي تلك العبارات التي صدرت عن ملك السعودية في قمة 2003 فقرر معاودة الكره ومهاجمة السعودية في قمة عام 2009 في قطر ف توجه للملك عبدالله بالخطاب قائلا " أقول لأخي عبدالله بعد ست سنوات لازلت خائف من المواجهة وثبت أنك أنت الكذب وراك والقبر أمامك وأنت الذي صنعتك بريطانيا وتحميك أمريكا".

القذافي:  أنا ملك ملوك أفريقيا

وصف القذافي الملك عبدالله بالهارب والخائف وتحدث العقيد الليبي عن نفسه فقال " أنا ملك ملوك أفريقيا وإمام المسلمين ولن أقدم تنازلات أكثر من ذلك.. أنني مستعد لزيارتك وأنت تأتي لزيارتي " ، وأكد العقيد الليبي أن مكانته العالمية لا تسمح له بالنزول لأي وضع أخر.

اجتماع المصالحة

وفي النهاية المطاف عقد الطرفان إجتماع للمصالحة برعاية قطرية وكانت الإجراءات التي اتخذتها الإدارة السعودية متماشية مع الرأي العالمي المناهض للغزو العراقي للكويت وتنفيذاً لتعليمات و أوامر الرئيس الأمريكي جورج بوش تم إرسال مجموعة كبيرة من القوات الأمريكية للملكة العربية السعودية في يوم الثامن من أغسطس بهدف حمايتها من أي غزو عراقي يستهدف أراضيها.

 


كان الملك الراحل فهد قد صرح في ذلك التوقيت أنه لم يقبل بدخول القوات الأمريكية إلي المملكة إلا بعد ملاحظة ارتال من الدبابات العراقية كانت تزحف باتجاه السعودية في هذا الوقت وهو ما كان يمثل تهديداً حقيقياً لأراضي المملكة العربية السعودية وقال " إننا لمسنا أنه هناك تحركات عراقية كبيرة جداً قرب الحدود السعودية وكما تعلمون أن الحدود متلاصقة ولا يجب أن تكون هناك قوات عراقية في هذه المنطقة فقمنا  بإعلان استعدادنا لقبول قوات أجنبية وعربية التي ترغب بمساندتنا بدون أي إلتزام من جانبنا وأن تنسحب هذه القوات بمجرد الإنتهاء من أزمة الكويت أو عندما نطلب منهم ذلك".


وفي النهاية هل تعتقدون أن القذافي كان محقاً بخصوص الموقف الذي اتخذه خلال إجتماعات القمة العربية من العاهل السعودي عبدالله أم أنه جانبه الصواب في طريقة عرضه لوجهة نظره اكتبوا لنا رأيكم في التعليقات.