اهم الاخبار
الثلاثاء 14 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

فتاوى تتحدي كتاب الله وشيوخ يدعون الي دين جديد.. رسائل علي الشرفاء الحمادي تكشف المستور| فيديو

دعاة الدين يفترون علي الرسالة المحمدية.. يزورون أحكام الشريعة.. ويصدرون فتاوي تتعارض مع رسالة السماء

مفكر العرب علي الشرفاء
مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي

سيبقي العبث البشري وتقديس شيوخ الدين وتحريف الروايات ودس الاكاذيب في مضامين الرسالة المحمدية بمثابة نقطة ضعف ازلية في مسيرة أمة الإسلام نقطة ضعف ندفع ثمنها خذلان وتراجع منذ دهور وعقود .
ثمن باهظ تدفعه امة الاسلام من هويتها وثقافتها ووسطيتها وارواح ابنائها واسلامها الحنيف .. حتي باتت الأمة شراذم وغثاء يشبه الي حد كبير غثاء السيل .

رسائل مفكر العرب

وكانت رسالة مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي الي شيوخ الدين رسالة تنويرية تثقيفية ، رسالة كاشفة لـ أوجاع وامراض سقيمة يئن منها جسد أمة العرب العليل ، رسالة يتعاظم تأثيرها ويتسع دائرة المقتنعين بما جاء فيها من اعتدال ووسطية ودعوة صريحة للتمسك بالقرآن الكريم وما يحمله من مبادئ وقيم إنسانية تحمي الدين وتحفظ حق الانسان وتمنع سقوطه في ظلامية التطرف والجهل الفكري . 
وسطر علي الشرفاء الحمادي سلسلة كتب ومؤلفات ومقالات تحمل رؤي عميقة ، بعيدة الأثر والتأثير تدعو الي سماع صوت العقل والالتزام بتعاليم الدين الحنيف ومنهاجه الإلهي وعدم هجر القرآن الكريم .

 شيوخ الدين افتروا علي الدين

رؤي تدق أجراس الخطر وتضع كل مسئول امام مسئولياته الجسام التي ترتبط بمستقبل اجيال يحتاجون من عقلاء الامة وشيوخها مزيد من التنوير  والتثقيف والتوعية بالخطر الجاسم فوق جثمان العرب والمسلمين .

لقد افتري من يسمون أنفسهم بـ شيوخ الدين علي الدين هكذا تقول الرسالة التنويرية  لـ مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي واتبعوا روايات مزورة مدسوسة على رسولنا الكريم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم .

تأليف دين جديد

زوروا احكام الشريعة واصدروا فتاوي تتحدى كتاب الله وتتعارض مع نص قرآنه الكريم وكتابه السماوي المقدس المصان في اللوح المحفوظ .

وبدت آراء وكتابات هؤلاء الشيوخ وأصحاب اللحي وكأنها تأليف لـ دين جديد متعدد المرجعيات دين يستند علي أقوال بشرية تخالف شرع الله ولا تمت بصلة لرسالة الاسلام وقرآنه الكريم .

تكدير حياة الناس باسم الدين

ولم يفقد علي الشرفاء الحمادي حيلته في كشف خيوط الجريمة التي ترتكب في حق الدين والاسلام الحنيف مقدماً نماذج من الكتب والمؤلفات والمقالات التي تحمل فكر جديد تحمل رسالة مستنيرة ترتكن في حجتها الي كلام الله والقرآن الكريم كاشفاً عن جوانب خطيرة من ممارسات اخطر لبعض الشيوخ الذين صاغوا احكام قاسية وفتاوي متطرفة تفرض قيوداً علي تعاملات البشر فيحرمون هذا ويحللون ذاك ، حتي سولت لهم أنفسهم تكدير حياة الناس باسم الدين .
ترهيب وتحريم وتجريم  واصدار احكام منقوصة تشوه شرع الله الذي منح الناس الحرية في التصرف والحق في البهجة والفرح والسرور .

فتاوي تسد أبواب الرحمة

حرم أصحاب اللحي الأفراح والأحزان .. كدروا سعادة الناس، حولوا حياتهم إلى بؤس ونكد وضنك .. ليسدوا بفتاويهم المنقوصة أبواب الرحمة والنور ويفتحوا أنفاق الظلمة والمجهول غير عابئين بقوله تعالي في محكم تنزيله مخاطبا الرسول الكريم : " وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا " صدق الله العظيم .

غابت عن هؤلاء  الكلمة الطيبة وتاهت منهم بوصلة الحوار الصائب اثناء مخاطبة الناس فطغي الخبث وسيطر الشيطان وانحرف المجتمع نحو خرافات وأساطير ضيعتنا وافقدتنا هويتنا وسماحتنا .

اهتزاز قاعدة الحوار الهادئ

وتبين الرسائل التنويرية لـ علي الشرفاء الحمادي كيف اهتزت قاعدة الحوار الهادئ في المجتمعات الإسلامية جراء ممارسات شيوخ الظلام قاعدة وضع اساسها المولي عز وجل في رسالته السماوية لتحقيق العدالة بين الشعوب والاديان قاعدة عادلة لا بغي فيها ولا عدوان .. لا اكراه ولا طغيان ، قاعدة تضمن الحرية المطلقة لكل إنسان في اختيار عقيدته ودينه وحياته .. ليكون حساب في الاخرة عند الله سبحانه وتعالي وليس عند بشر من بني الانسان .

حتي الانبياء والرسل لم يعينهم الله سبحانه وتعالي كي يراقبوا تصرفات الناس في عباداتهم ، انما وضع الله عز وجل القاعدة الأزلية في التخاطب والحوار بين بني الانسان عندما قال سبحانه وتعالي في قرإنه الكريم : " ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " صدق الله العظيم .

القرآن دستور حياة

وبدت الرسالة التنويرية لـ علي الشرفاء الحمادي تأخذ طريقها نحو تذكير من يسمون انفسهم بـ شيوخ الدين وتذكير كل من يسير فى ركابهم لتوضيح مقاصد الدين وأن القرآن لم يختص الله به المسلمين وحدهم وأن رسالة الإسلام جاءت للناس كافة دون استثناء، لتبقي بمثابة  دستور حياة للناس جميعا .

فالقرآن الكريم لم يكن موجها فقط للذين شهدوا بوحدانية الله وبرسالة النبي الكريم انما جاءت رسالته موجه الي العالمين .. تستهدف إيقاظ الناس من الغفلة واضاءة معالم الطريق من الظلمة امام البشرية بمعان ومبادئ وقيم الهية منزهة عن الغرض الهوي مجردة من الذاتية والأنانية .  

الانحراف عن المنهج الإلهي

لكن المسلمين بايديهم اهملوا رسالة السماء وانحرفوا عن المنهج الالهي وهجروا القران الكريم وانساقوا وراء شيوخ ضلوا بالامة عن طريق الخير والرشاد وجروها نحو هوة سحيقة من التطرف والارهاب ، اهملوا رسالة القرآن التي جاءت لتحدد شرع الله ومنهاجه للناس في الحياة واكتفي المسلمين بشعار الإسلام والعبادات فقط .

وجاءت رسائل الحمادي التنويرية لتحذر من سيطرة البغاة والرواة وخدامين السلطة والمال في حقبة من الزمن علي العقول البشرية ومارسوا خلالها عمليات تسطيح وتجهيل وتغييب متعمد للوعي والفكر حتي تاهت الحقيقة وتم تعتيم متعمد على آيات القرآن وأحكام الله في الكتاب .

تغييب القيم وتوحش النفوس

بغاة غيبوا فينا القيم والاخلاق النبيلة .. أماتوا ضمير الإنسانية حتى توحشت النفوس وقست القلوب وتمخض المشهد فولد فئات من الناس متعطشين للدم ونشر الفتن والصراع وتخريب العقول ونشر الكراهية

واختزل شيوخ الدين كتاب الله في أركان الإسلام فقط التي لا تشكل من القرآن غير نسبة ضئيلة من السور والآيات البينات، التي تدل الإنسان على طريق السعادة والسلام والعدل والرحمة والإحسان .

الوصاية علي الناس بالباطل

وتساءل الحمادي مستنكراً : من يا ترى منحهم حق الوصاية على الناس ؟ من منحهم سلطة إصدار الأحكام على بقية الأديان ؟ من أعطاهم شرعية إصدار فتاوي الحلال والحرام ؟ .. يحرمون ويحللون ما يريدون لينشروا الفتن ويستبيحوا حقوق الناس بالباطل .

فكل التكاليف الإلهية للإنسان تدعوه لنشر السلام ليتحقق الأمن والاستقرار من أجل أن يحيا الإنسان حياة كريمة، تحت ظل أحكام العدل في القرآن .

القرآن ليس للمسلمين وحدهم

فلا يتصور المسلمون بأن القرآن أنزله الله لهم وحدهم، بل أنزله لكل عباده من خلقه، فكل من آمن به وصدق ربه وطبق شرعته ومنهاجه سوف يكافأ بجنات النعيم ويعيش في الدنيا سعيدا ، وأما من أعرض عن كتاب الله وأحكامه واتبع هواه وسار في ركب الشيطان، فسوف يكون جزاؤه نار الجحيم .

لقد أنذر الله سبحانه وتعالي الناس من التقول عليه والافتراء على أحكامه في قوله: " وَلَا تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ ٱلْكَذِبَ هَٰذَا حَلَٰلٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ ۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ " .

مصير من هجروا كتاب الله

تلك الآية تبطل مزاعم شيوخ الدين، وتسحب البساط من تحت أرجلهم، فلم يعطهم الله حق التحريم، ليضيقوا على الناس وتخرج أحكامهم من أفواه مريضة .

ويختتم  علي الشرفاء الحمادي جانب من رسالته الدعوية  بالتأكيد علي ان مصير من هجروا كتاب الله وتمسكوا بروايات الشيطان وضللوا الناس عن طريق الحق وحكموا بمرجعية الشيطان، ولم يؤمنوا بحكم الله في الذكر الحكيم بانهم سيلقون يوم القيامة جزاءهم بما كانوا على الله يفترون .