اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

علي الشرفاء يدق ناقوس الخطر : كلام الله في لوح محفوظ.. جفّت الأقلام ورُفعت الصحف| فيديو

القرآن الكريم خارطة طريق للدنيا والآخرة .. الروايات والاحاديث المدسوسة تلوي عنق الحقيقة

الوكالة نيوز

قال تعالي " بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ "  صدق الله العظيم .. قرأن كريم لا يطاله تبديل ولا يمسه تحريف ، محفوظ من عبث الانس وغواية الشياطين .. مصان من هواة التغيير ومحترفي الزيادة والنقصان . 
سيبقي قرآن الله الكريم وكلامة المقدس .. ميزان   عدل حاكم .. ومرجع منزه عن الهوي .. لم يخضع لتجريف  .. ولم تعبث بنصوصه أيادي بشرية " انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون " هكذا يقول المولي سبحانه وتعالي في محكم تنزيله .

 عظمة القرآن وقدسيته

انها عظمة القرآن وقدسيته الإلهية التي يسلط عليها المفكر العربي الكبير علي الشرفاء الحمادي الضوء في كتاباته .. ويسوق أطروحات تنويرية إلي الامة العربية والإسلامية.. أطروحات تضئ الدروب المظلمة .. وتستهدف تجديد الخطاب الديني والعودة به إلي صحيح الإسلام .. إلي المرجع الإلهي.. الي كلام الله الواحد الأحد.. لا إلي كلام بشر تحوم حوله الشبهات .

 الدعوة إلي التحرر من عبث الرواة

أطروحات علي الحمادي تدعو إلي التحرر من عبث الرواة .. وأكاذيب القصص والحكايات الملفقة التي تذخر بها صفحات التاريخ .. قصص وحواديت تلوي عنق الحقيقة .. وتزور الواقع وتسوق لنا عادات وتقاليد تخرج بنا عن الدين والملة .. حكايات تتسابق مع نصوص الكتاب المقدس قرآن الله الكريم .. وتطغي علي تعاليمه الإلهية.. المصانة في اللوح المحفوظ .

إذ يؤكد لنا الحمادي في أطروحاته الرشيدة .. المرتكنة إلي النص الإلهي أن التاريخ عبارة عن قصص وروايات .. تتضمن عادات وتقاليد وأعراف لا يمكن لها ان تكون مرجعا للدين .. ولا سنداً في التشريع .

القرآن فوق كل قصة وكل تاريخ

بينما القرآن الكريم هو كلام الله المقدس .. يستوجب أن يقتصر عليه التشريع .. كلام مقدس صالح لكل زمان ومكان .. فيه الرحمة والعدل والمساواة .. يعلو فوق كل قول .. فوق كل رواية .. فوق كل قصة أو تاريخ .

فلا حجة للتاريخ على القرآن .. فالتاريخ ما هو إلا قصص لعادات بشرية .. وتقاليد عرفية .. وأوهام تسوق لها أحياناً عقول آدمية .. فلا منطق مقبول ولا عقل رشيد يمكنه تقبل ان تكون روايات التاريخ وتقاليد البشر وعاداتهم مرجعاً للدين .

كلام الله طوق النجاة

لا مقارنة مع الخطاب الإلهي أمام الروايات والعادات والأعراف والتقاليد .. هكذا يفند علي الشرفاء الحمادي أسانيده ليرسخ منطقية ورشد ما يسوقه من أطروحات تنير دروب اظلماتها الاحاديث المدسوسة في كتب التاريخ .

فالقرآن يضيء الطريق ويحقق الاطمئنان .. آياته الكريمة تنفع الناس .. تبث السكينة .. وتشيع السعادة .. وتمنح الثقة المُطلقة في قدرة الله سبحانه وتعالي بأنه سينعم علينا بالمال والولد والصحة والأمان .

كلام الله طوق النجاة .. خارطة طريق للدنيا والاخرة  .. قال تعالي : " يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ " صدق الله العظيم .

 شريعة القرآن يوم الحشر العظيم

ويستفيض الحمادي في شرح وتوضيح ..مفاهيم غائبة وحقائق بائنة .. غيبتها الرويات وطمست هويتها أقوال دُست علينا في كتب التراث العتيق .

وتساءل الحمادي مستغرباً : ألا يعلم الناس أن الله سيحكم علي خلقة يوم الحساب بالقرآن وآياته البينات ؟  .. آلا تعلم امة محمد ان حساب الاخرة سيرتكن علي نصوص الكتاب المقدس ؟ .. ألا يعلم المسلمون أنه لا شريعة غير شريعة القرآن يوم الحشر العظيم ؟

فبأي منطق يصدق البعض ان الحكم علي أعمال البشر في الاخرة سيكون على أساس التاريخ والتقاليد والعادات؟ .. الله هو من خلق الناس .. وخلق أرزاقهم .. ويسّر أمور دنياهم ودينهم .. الله هو من سير لهم البر والبحر .. من هيئ لهم السعي في مناكبها يأكلون خيرها ويركبون انعامها .. قال سبحانه وتعالي : وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا " صدق الله العظيم .

رسائل توعية وتنوير وتثقيف

هل بلغ الجهل بالناس إلي هذا الحد ؟ .. هل غابت بصيرة الرشد للفرز بين ما هو حق وما هو باطل ؟ .. هل شق علي أمتنا فهم معانٍ مضيئة في نصوص القرآن الكريم وآياته البينات ؟ .

اسئلة تحمل ألف مغزي ومغري .. اسئلة يطرح فيها علي الشرفاء الحمادي رسائل توعية وتنوير وتثقيف .. رسائل تذكير بأن الإيمان بالله حقيقة مطلقة لا تحتاج تأويل أو جِدال أو نقاش .. حقيقة لا مجال فيها للحيرة بين الحق والباطل .. فالله وكتابه ورسوله هم الحق وما عداهم زيف وباطل .. جفّت الأقلام ورُفعت الصحف.  

الحمادي لا يفقد الأمل في إصلاح حال الامة


وها هو علي الشرفاء الحمادي لا يفقد الأمل في إصلاح أحوال أمة غيبتها روايات التاريخ  .. لا يمل في توجيه نداء العقل والمنطق إلي العامة والخاصة  : استيقظي يا أمة محمد .. استيقظي قبل يوم الحساب .. قبل أن يأتي يوم الأجل .. قبل الندم في يوم لا ينفع فيه الندم .. يوم لا شفاعة فيه تنفع .. ولا وسيط يسعف .. يوم تجف فيه الأقلام .. وترفع فيه الصحف .

وبدا لسان حال علي الشرفاء الحمادي يقول : اللهم بلغت اللهم فاشهد .