السقوط في مستنقع الغفلة.. رسائل رصينة لـ علي الشرفاء الحمادي تفرق بين "الرشد والغي"| فيديو
كارثة أزلية تلك التي تعاني منها أمة محمد، كارثة يحركها بشر، ويصنع خيوطها أعداء في الملة والدين، اعداء اغرقوا الأمة في مرويات وأساطير
كارثة أزلية تلك التي تعاني منها أمة محمد، كارثة يحركها بشر، ويصنع خيوطها أعداء في الملة والدين، اعداء اغرقوا الأمة في مرويات وأساطير
"لن يستقيم الظل والعود أعوج".. ولن ينصلح حال أمة تعيش شعوبها في ذل وهوان ، فساد في العقيدة وهجر للقرآن ، ضياع في الأخلاق وانحراف في السلوك ، تيه في القرار وغرق في ظلمات من الجهل والتخلف . - ظلمات وقبور مصير داكن ، وأوضاع مأساوية تلك التي تئن منها شعوب العرب والمسلمين ، تخبط ، وترنح ، وسياسات تقود
التاريخ يرمي الصعاليك ويسقط من ذاكرته الخونة والهلافيت الذين يبيعون الأرض والعرض ويتآمرون ضد أوطانهم وشعوبهم فهؤلاء الي المزبلة .. الي قاع التاريخ . نعم ستبقي مصر هي الجسد النابض بالحرية والعزة والكرامة ، مهما تكالب عليها الثعالب والصعاليك ونهش فيها الذئاب والكلاب ، ستبقي ايقونة العرب وسندهم .. مصدر
سيبقي شرع الله ومنهاجه بمثابة دستور إلهي، منصوص عليه في القرآن الكريم، دستور يقود الناس الي السراط المستقيم ويحمي امة الإسلام من الانزلاق في منحدرات الفسق والضلال
قال تعالي في كتابه الكريم : " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ " صدق الله العظيم . سيبقي الجرم الذي ترتكبه دولة الاحتلال الاسرائيلي في أرض فلسطين شاهد عيان علي وحشية قيادات بني صهيون .. قيادات لا تعرف الا لغة الدم ، ولا تشم سوي رائحة الموت ، سيبقي ارهابهم نقطة سوداء في
حينما هجر المسلمون الخطاب الإلهي القرآن الكريم تكالب فوق رؤوسهم المتآمرون ، وتوالت عليهم النكبات .. مصائب وكوارث أزلية هزت صميم العقيدة وعبثت في ثوابت الدين حتي انهارت معها القيم وتراجعت المبادئ وباتت أمةً الاسلام أشبه بـ حطام وركام .. باتت جسد عليل تنهش فيه ذئاب جائعة ، لا دين لها ولا ملة . هكذا
لن تبكي علينا السماء بعد اليوم .. وستظل الامة غارقة في القاع .. ضاع منها رشدها وسقطت هيبتها وانهزمت ارادتها امام ثعالب الاعداء التي تمكنت من تمزيق أواصر وحدتها . باتت الأمة أشبه بالخروف الذي يرحب بالذئب وهو يعلم انه سيأكله يومًا ما ؟ ، وللأسف باتت الوحدة الحقيقية القائمة بين العرب هي وحدة الألم والدموع
من يمتلك القوة يمتلك الحق ، تلك قاعدة كونية يتم التعامل بها في الحياة الدنيا منذ ان خلق الله آدم عليه السلام ، وإذا استرجعنا قراءة صفحات التاريخ سنجد أن من يمتلك القوة لديه القدرة علي ان يفرض الحق بغض النظر إن كان حقًا أم باطلًا ، وعلى كل صاحب حق تقصى بداية اي جريمة ترتكب بحقه كي يستطيع إعداد العدة
بات تجديد الخطاب الديني ضرورة ملحة تفرضها متغيرات الزمان والمكان ، فلغة الماضي لم تعد صالحة للحاضر ، ومقتضيات العصر الراهن لم تعد ذاتها مقتضيات عصور سلفت وغبرت ، ولعل ما أصاب الأمة من جمود وتكلس وتأخر في المقام والقيمة يرجع الي التشبث بروايات أزلية بالية من عصور غابرة ، رسخت في مجتمعاتنا آفة التطرف
كثير ما يتردد من المسؤلين العرب في إجتماعات الأمم المتحدة أو مجلس الأمن وفي كافة الوسائل الإعلامية العربية مقولة تتهم الدول الغربية ( بازدواجية المعايير ) وتلك مغالطة تبين ان العرب يعيشون في غيبوبة . عدم الازدواجية فمن المضحك المبكي يطالبون الذين أسّسوا إسرائيل بعدم الازدواجية ، وهم الذين