اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية البريطانية: سلوك الصين ازداد عدوانية في الأشهر الماضية

وزيرة الخارجية البريطانية
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس

استدعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، اليوم الأربعاء، سفير الصين لدى لندن، تشنغ تسيغوانغ، بسبب سلوك الصين العدواني في الأشهر الماضية تجاه تايوان، وخاصتاً بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.

ووسعت الصين الغاضبة أكبر مناوراتها على الإطلاق حول الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تزعم أنها خاصة بها بعد زيارة بيلوسي - وهي أعلى رحلة قام بها مسؤول أمريكي إلى الجزيرة منذ عقود، نقلا عن وكالة رويترز.

وقالت تروس في بيان "أصدرت تعليمات للمسؤولين باستدعاء السفير الصيني لشرح تصرفات بلاده. لقد رأينا سلوكًا عدوانيًا وخطابًا متزايدًا من بكين في الأشهر الأخيرة، مما يهدد السلام والاستقرار في المنطقة".

وأضافت: أن "المملكة المتحدة تحث الصين على حل أي خلافات بالطرق السلمية، دون التهديد أو استخدام القوة أو الإكراه."

وقد أعربت الحكومة الصينية، اليوم، عن استعدادها للحل السلمي مع تايوان، ولكنها أكدت على أنها ستستخدم القوة إن فشل الحل السلمي مع تايوان.

ووعدت الصين تايوان بمستوى عال من الحكم الذاتي إن توحدت مع بكين، مشيرة إلى أنها تحتفظ بحق الرد على استفزازات مؤيدي استقلال تايوان.

وأكدت الحكومة الصينية على أن محاولات تحقيق استقلال تايوان ستدفعها إلى الهاوية، نقلا عن العربية نت.

وفي السياق، أعلنت وسائل إعلام رسمية صينية، الأحد، أن الصين تجري تدريبات عسكرية منتظمة في الجزء الشرقي من خط الوسط لمضيق تايوان.

وأفاد التلفزيون الرسمي الصيني نقلا عن أحد المعلقين، أن الجيش الصيني سيجري من الآن فصاعدا تدريبات منتظمة على الجانب الشرقي من الخط الأوسط لمضيق تايوان، نقلا عن وكالة رويترز.

والخط الوسطي في المضيق الضيق بين جزيرة تايوان والبر الرئيسي للصين هو خط سيطرة غير رسمي لا تعبره عادة الطائرات العسكرية والبوارج من أي من الجانبين.

ولم يتم الاعتراف بالخط الوسط قانونيا قط، وهو خط وهمي وضعه الجيش الأمريكي لمتطلبات قتالهم في القرن الماضي، وفقا لما ذكره معلق التلفزيون الحكومي.

وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، السبت، على أن الولايات المتحدة ستفي بالتزاماتها بموجب اتفاقية الدفاع المشترك القائمة منذ عقود.