اهم الاخبار
الخميس 18 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيس الوزراء الإسرائيلي: عهد الحصانة الذي تمتع به النظام الإيراني انتهى

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، على أن عهد الحصانة الذي تمتع به النظام الإيراني انتهى.

وقال بينيت إن إيران لن تفلت من العقاب على التحريض على الهجمات من خلال وكلائها، بعد أسبوع من اغتيال عقيد في الحرس الثوري في طهران ألقي باللوم فيه على إسرائيل، وفقا لوكالة رويترز.

وقد قتل حسن صياد خدي، المتهم من قبل إسرائيل بالتخطيط لشن هجمات ضد مواطنيها في جميع أنحاء العالم، بالرصاص أثناء قيادة سيارته من قبل شخصين على دراجة نارية. 

وكرر هذا التكتيك عمليات القتل السابقة في إيران والتي ركزت على العلماء النوويين وركزت على نطاق واسع على الموساد. 

وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن الحرس الثوري اكتشف واعتقل أعضاء في شبكة المخابرات الإسرائيلية فور إطلاق النار في طهران.

ورفض مكتب بينيت الذي يشرف على جهاز المخابرات الموساد التعليق على الاغتيال.

وفي تصريحات أذيعت اليوم الأحد، اتهم بينيت إيران باستهداف المصالح الإسرائيلية بشكل متكرر.

وقال بينيت "على مدى عقود، مارس النظام الإيراني الإرهاب ضد إسرائيل والمنطقة عبر وكلائه والمبعوثين، لكن رأس الأخطبوط، إيران نفسها، يتمتع بالحصانة".

وأضاف "انتهى عصر حصانة النظام الإيراني، ومن يمول الارهابيين ويزودهم بالسلاح ويرسلهم سيدفع الثمن كاملا".

ووعدت إيران بالانتقام لمقتل خوداي ووجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل. 

وفي السياق، أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، الأربعاء، على أننا نحاول الحصول على إجابات من إيران بشأن عدة قضايا عالقة.

وأشار غروسي إلى أننا أمام مفترق طرق صعب للغاية مع طهران، نقلا عن العربية نت.

وفي السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الثلاثاء الماضي، إن إيران تعمل على أجهزة طرد مركزي متقدمة من اليورانيوم في مواقع جديدة تحت الأرض يتم بناؤها بالقرب من محطة نطنز النووية، مما يعطي أرقامًا يبدو أنها تتجاوز تلك التي نشرتها هيئة رقابية تابعة للأمم المتحدة.

وأضاف غانتس في كلمة ألقاها في جامعة رايشمان بالقرب من تل أبيب، إن "إيران تبذل جهدًا لاستكمال تصنيع وتركيب 1000 جهاز طرد مركزي متقدم إضافي من نوع IR6 في منشآتها النووية، بما في ذلك منشآت جديدة يتم بناؤها في مواقع تحت الأرض متاخمة لنطنز".