اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وتصفه بغير الشرعي

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بما فيها اقتحام حاخامات، وعضو الكنيست المتطرف بن غافير، اليوم الأحد، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، التي اعتدت على المصلين والمعتكفين وأغلقت المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن "إقدام المقتحمين على أداء صلوات تلمودية أثناء سيرهم في باحات الأقصى، يكشف مجددا تورط دولة الاحتلال في هذه الاقتحامات والصلوات والسماح بها كتغيير حاسم في الوضع القائم في الأقصى، ويكذب ادعاءات المستوى السياسي الإسرائيلي بشأن حرصه على الوضع القائم وعدم تغييره"، نقلا عن وكالة الانباء الفلسطينية.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات والصلوات التلمودية في باحات الأقصى ونتائجها على ساحة الصراع، وتداعياتها على المنطقة برمتها، خاصة من حيث اعتبارها دعوة إسرائيلية رسمية صريحة إلى الصراع الديني، لإخفاء طابع الاحتلال للوجود الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة وفي القدس بشكل خاص.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن الاقتحامات باطلة وغير شرعية ومفروضة بقوة الاحتلال ولا يمكن أن تصبح جزءا من الوضع القائم في الأقصى.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الخروج عن صمتهم وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه القدس ومقدساتها، واحترام مواقفهم المعلنة وترجمتها إلى إجراءات عملية وضغوط على دولة الاحتلال لوقف استباحتها للمسجد الأقصى المبارك.

وشددت الوزارة على أن غياب تحرك دولي عاجل لحماية شعبنا الفلسطيني عامة، والمقدسيين ومقدساتها بشكل خاص يعتبر تواطؤا مع انتهاكات واعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ويوفر لها الغطاء والحماية، ويكشف عدم مصداقية المواقف الدولية المعلنة باعتبارها جزءا من سياسة إدارة الصراع وليس حله.

ولفتت إلى أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي وعلى المسار القانوني الدولي الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى وأداء الصلوات التلمودية في باحاته على المستويات كافة سواء من خلال سفارات دولة فلسطين على المستوى الثنائي، أو من خلال بعثاتنا في الإطار متعدد الأطراف بما في ذلك مجلس الامن، مجلس حقوق الإنسان، اليونسكو ورفع رسائل متطابقة حول التطورات الأخيرة المتعلقة بكثافة الاقتحامات التي تحدث هذا اليوم، ومطالبة الدول والمجتمع الدولي بمكوناته كافة بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الانتهاك الصارخ الذي تقوم به سلطات الاحتلال للقانون الدولي وعدم وفائها بالتزاماتها كسلطة احتلال، والمطالبة بموقف دولي واضح وضغط صريح على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاقتحامات.