اهم الاخبار
الثلاثاء 23 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئيس الروسي: يجب العمل بحذر لضمان الاستقرار الاقتصادي

الرئيس الروسي
الرئيس الروسي

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة بشأن الوضع الاقتصادي اليوم الاثنين، إنه من حقنا أن ننظم السوق يدويًا وندعم الشركات التي تضررت.

وأضاف بوتين: أن التضخم مستقر في روسيا والبطالة في أدنى مستوياتها، مؤكدا على أنه علينا أن نكون حذرين من أجل ضمان استقرار اقتصادي طويل الأمد.

وتابع قائلا: إن العقوبات أدت إلى تدهور الاقتصاد في الغرب، مشيرا إلى أن الروبل مستقر ويجب دعم إجراءات البنك المركزي الروسي.

ومن جانبه، اتهم المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، اليوم، أوكرانيا بتغيير موقفها باستمرار عندما يتعلق الأمر بالقضايا التي تم الاتفاق عليها بالفعل في محادثات السلام.

وقال بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف: إن "الاتصالات مستمرة على مستوى الخبراء في إطار عملية التفاوض".

وأضاف: "لسوء الحظ، فإن الجانب الأوكراني غير متسق فيما يتعلق بالنقاط التي تم الاتفاق عليها، فكثيرا ما تغير موقفها واتجاه عملية التفاوض يترك الكثير مما هو مرغوب فيه".

وفيما يتعلق بتسديد ثمن الغاز الروسي بالروبل، قال بيسكوف إن الوقت المتاح كاف لبدء تسديد ثمن الغاز بالروبل، ونتوقع بدء تسديد ثمن الغاز بالروبل في شهر مايو المقبل.

هذا وقد أكد وزير الخارجية الأوكراني، ديميتري كوليبا، اليوم الاثنين، على أنه يجب أن تشمل حزمة العقوبات الأوروبية السادسة حظر النفط الروسي.

وقال كوليبا في تغريده على تويتر: "تحدثت مع نظيري المالطي إيان بورغ، وأعرب عن أمتناني لمالطا لدعمها الحزم الخمس السابقة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا."

وأضاف: "لقد شددت على أن حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي السادسة يجب أن تتضمن بالضرورة حظرًا نفطيًا على روسيا."

ومن جانبه، قال حاكم منطقة لوغانسك الأوكرانية، سيرهي غايداي، في منشور على تطبيق تلغرام اليوم، إن أربعة مدنيين قتلوا بالرصاص أثناء محاولتهم الإجلاء من مدينة كريمينا في لوغانسك شرقي البلاد خلال هجوم روسي.

وأضاف: أن شخص آخر أصيب بجروح خطيرة، نقلا عن وكالة رويترز.

هذا وقد أعلنت السلطات في منطقتي لفيف ودنيبروبتروفسك الغربية والجنوبية بأوكرانيا عن وقوع عدة انفجارات، اليوم.

وأفادت وكالة رويترز للأنباء، بسماع سلسلة من الانفجارات في كييف على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو، بالتزامن مع استمرار الغزو الروسي للبلاد.