اهم الاخبار
الأربعاء 24 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الدفاع التركية: تحييد 9 عناصر من حزب العمال الكردستاني شمالي سوريا

طيران تركي - أرشيفية
طيران تركي - أرشيفية

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، عن تحييد 9 عناصر من حزب العمال الكردستاني في منطقة عملية "درع الفرات" شمالي سوريا، نقلا عن وكالة الأناضول. 

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتنفيذ قوات الاحتلال التركية لقصف صاروخي، فجر اليوم، على قرى بريف أبو راسين/ زركان بريف الحسكة الشمالي الغربي.

وتستهدف القواعد التركية المتمركزة في منطقة “نبع السلام" قرى النويحات والربيعات والأسدية ودادا عبدال ومحيط بلدة كسرى.

ويتركز القصف على قرية تل ذياب حيث تعرضت بعض من منازل المدنيين لدمار بشكل كامل، نتيجة القصف، هذا ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات، وسط حركة نزوح الأهالي من المنطقة.

وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، عن مغادرة 150 عنصرا مسلحا من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا إلى ليبيا.

وينتمي المرتزقة للواء “محمد الفاتح” التابع لـ“الجيش الوطني” الموالي لتركيا، ووفقا للمرصد السوري، فإن العناصر المرتزقة الذين وصلوا الأراضي الليبية دفعوا مبالغ مالية لقياداتهم مقابل السماح لهم بمغادرة الأراضي السورية إلى ليبيا انطلاقا من منطقة عفرين شمالي غرب حلب.

وفي سياق آخر، كشف المرصد، الاثنين، عن قيام طائرة مسيّرة تركية باستهداف بعض المواقع في قرى عالية وبيركنيس وكربشك وجطل بالقرب من حاجز “الأسايش” في ريف مدينة الدرباسية عند الحدود السورية – التركية.

وقامت قوات سوريا الديمقراطية بإخلاء بعض النقاط والمواقع خوفًا من استهدافها، ويأتي هذا بالتزامن مع نزوح أهالي قرية كربشك للحقول الزراعية المحيطة بقريتهم.

هذا وقد نفذت القوات التركية والفصائل الموالية لها، قصفًا صاروخيًا استهدف قرى دادة عبدال والبوبي شمال غرب ناحية أبو راسين/زركان وقريتي الأسدية وتل ذياب وابراهيمية والكسرة شمالها، بريف الحسكة الشمالي الغربي.

وسقطت إحدى القذائف الصاروخية على نقطة تابعة للجيش السوري في تل ذياب، حيث يسمع صدى القصف المتواصل إلى مناطق بعيدة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

وقد أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إلى أن تعداد سجناء تنظيم داعش الهاربون من سجن غويران بالحسكة يقدر بالمئات، بعضهم وصل إلى تركيا.