اهم الاخبار
الثلاثاء 23 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

البطريرك اللبناني: من المؤسف تلكؤ المسؤولين في معالجة الأزمة مع دول الخليج

البطريرك الماروني
البطريرك الماروني اللبناني - صورة أرشيفية

أعرب البطريرك الماروني اللبناني، بشارة بطرس الراعي، في قداس اليوم الأحد، عن أسفه من تلكؤ المسؤولين في معالجة الأزمة مع دول الخليج.

وأكد الراعي علي أن استنزاف الوقت وعدم حل الأزمة مع الخليج يدخلنا بأزمة استنزاف اقتصادية.

قال الراعي: إن "تعريض اللبنانيين للطرد والبطالة والفقر والعزلة العربية هو ما يمس بالكرامة والسيادة والعنفوان، مشيرا الى ان تحليق سعر الدولار هو ما يمس بالكرامة ويذل المواطنين"، وفقا لوكالة النشرة اللبنانية.

وأضاف: أن "الكرامة ليست مرتبطة بالعناد انما بالحكمة وبطيب العلاقات مع دول الخليج، معتبرا انه لا يحق لأي فريق ان يفرض ارادته على سائر اللبنانيين ويضرب العلاقة مع الخليج ويعطل عمل الحكومة ويشل دور القضاء ويخلق اجواء تهديد ووعيد بالمجتمع، ولا يحق للمسؤولين ان يتفرجوا على كل شيء ويرجون موافقة هذا الفريق أو ذاك، وهذا هو الذل بعينه".

وتساءل الراعي: “أي منطق يسمح بتجميد عمل الحكومة والاصلاحات والمفاوضات الدولية في هذه الظروف".

وتابع قائلا: "إذا اعتبر البعض في لبنان الحياد حملًا صعبًا فنحن نرى فيه الحل الوحيد لإنقاذ البلد".

وفي السياق، أشار رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، الخميس الموافق ٤ نوفمبر الجاري، ـ خلال كلمة له في إطلاق الرزمة السياحية الشتوية لعام 2021 – 2022 في السراي الحكومي ـ إلى أن تصريحات وزير الإعلام أدخلت لبنان في محظور المقاطعة.

وبحسب موقع "النهار" اللبناني، قال ميقاتي: مخطئ من يعتقد أنه يستطيع إبعاد لبنان عن العمق العربي، مؤكدا على أننا عازمون على معالجة ملف العلاقات مع السعودية ودول الخليج.

وأضاف: أطالب وزير الإعلام بتغليب المصالح الشعبية على المصالح الشعبوية، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي فريق أن يحتكر لبنان.

ومن جانبه، أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، الشهر الماضي، على حرص بلاده على إقامة أفضل وأطيب العلاقات مع المملكة العربية السعودية، ومأسّسة هذه العلاقات وترسيخها من خلال توقيع الاتفاقات الثنائية بين البلدين.

وقال عون: "يجب ألا تؤّثر المواقف والآراء التي تصدر عن البعض، بأزمة بين البلدين لا سيّما وانّ مثل هذا الأمر تكرّر أكثر من مرّة".

وأضاف: من الضروري ان يكون التواصل بين البلدين في المستوى الذي يطمح اليه لبنان في علاقاته مع المملكة ومع سائر دول الخليج.