اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الرئيس العراقي: لن نقبل بجر البلاد إلى الفوضى والانقلاب على النظام الدستوري

من الاضرار التي خلفها
من الاضرار التي خلفها الهجوم علي منزل الكاظمي

أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الأحد، على أن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء، مصطفي الكاظمي، تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق.

وقال صالح، في تغريده على تويتر: "إن الاعتداء الارهابي الذي استهدف رئيس الوزراء تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق، ويستوجب وحدة الموقف في مجابهة الاشرار المتربصين بأمن هذا الوطن وسلامة شعبه."

وأضاف: "لا يمكن ان نقبل بجر العراق الى الفوضى والانقلاب على نظامه الدستوري."

وتعرض مقر إقامة الكاظمي، فجر اليوم الأحد، لاستهداف بواسطة طائرة مسيرة مفخخة، مما أسفر عن وقوع أضرار مادية، وإصابة عناصر من فريق حمايته.

وتم نقل الكاظمي للمستشفى بعد إصابته إصابة طفيفة جدا خلال استهداف منزله، بينما وصل خبراء متفجرات إلى المكان.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، إثر محاولة الاغتيال الفاشلة هذه، أنّ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي "لم يصب بأذى وهو بصحة جيّدة".

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إنّ "محاولة اغتيال فاشلة تعرّض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخّخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد".

وأضافت: أنّ "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة.

من جانبه، أكد الكاظمي في كلمة مصورة مسجلة بثها على حسابه على تويتر أنه بخير، داعيا إلى التهدئة وضبط النفس من أجل حماية البلاد.

وشدد الكاظمي على أن "صواريخ الغدر والمسيرات لن تثبط عزيمة العراقيين، ولن هزّ إصرار القوات الأمنية على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه."

وأشار رئيس الوزراء إلى أن بناء الأوطان لا يتم إلا عبر احترام مؤسسات الدولة.

ودعا الكاظمي إلى ضبط النفس من أجل مصلحة البلاد، وإلى الحوار الهادئ والبناء بين كافة شرائح المجتمع العراقي.

وبدوره، أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في تغريده على تويتر، أن "العمل الإرهابي الذي استهدف الجهة العليا في البلاد، لهو استهداف واضح وصريح للعراق وشعبه، ويستهدف أمنه واستقراره وإرجاعه إلى حالة الفوضى لتسيطر عليه قوى اللادولة، ليعيش العراق تحت طائلة الشغب والعنف والإرهاب، فتعصف به الخاطر وتدخلات الخارج من هنا وهناك".

وتابع: "على جيشنا الباسل والقوى الأمنية البطلة الأخذ بزمام الأمور على عاتقها، حتى يتعافى العراق ويعود قويا".