اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

إعلام غيني: إطلاق النار قرب القصر الرئاسي كان محاولة انقلابية

الرئيس الغيني - صورة
الرئيس الغيني - صورة أرشيفية

أفادت وسائل إعلام غينية، اليوم الأحد، بأن إطلاق النار قرب القصر الرئاسي كان محاولة انقلابية، مشيرة إلى أنه تم القبض على 25 عسكريا متورطين في محاولة الانقلاب.

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة فرنس برس عن شهود عيان، سماع أصوات إطلاق نار في شوارع العاصمة الغينية كونكاري وسط انتشار لقوات الجيش.

وأفادت وكالة أسوشيتد برس بوجود تقارير عن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة قرب القصر الرئاسي في غينيا.

وبحسب وكالة رويترز، قال شهود إن شخصين على الأقل أصيبوا بجروح في إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الرئاسي في كوناكري، عاصمة غينيا، صباح الأحد، بينما كانت المركبات العسكرية تجوب الشوارع، وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال مسؤول حكومي كبير إن الرئيس ألفا كوندي (83 عاما) لم يصب بأذى لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

فيلق النخبة

وأضاف: مصدر عسكري إن إطلاق النار استهدف أفرادًا من القوات الخاصة، من فيلق النخبة.

وقال مصدر عسكري آخر إن الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم، الذي يضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي، تم إغلاقه، وتمركز العديد من الجنود، حول القصر.

وقال ثلاثة شهود لرويترز إنهم رأوا مدنيين مصابين بطلقات نارية.

وذكرت رويترز أن قافلتين من العربات المدرعة والشاحنات الصغيرة تتجهان نحو ميناء كوناكري بالقرب من القصر أيضا، وكانت القافلة مصحوبة بسيارة بيضاء يبدو أنها سيارة إسعاف.

وفاز كوندي بولاية ثالثة مثيرة للجدل في أكتوبر بعد تغيير الدستور للسماح له بالترشح مرة أخرى رغم الاحتجاجات العنيفة من المعارضة، مما أثار مخاوف من حدوث تراجع في المنطقة التي شهدت انقلابات في مالي وتشاد في الأشهر الأخيرة.

شهدت غينيا نموًا اقتصاديًا مستدامًا خلال عقد كوندي في السلطة بفضل ثروتها من البوكسيت وخام الحديد والذهب والماس، ولكن ظل معدل الفقر مرتفع في البلاد.

ويقول منتقدون إن الحكومة استخدمت قوانين جنائية تقييدية لتثبيط المعارضة، بينما أدت الانقسامات العرقية والفساد المستشري إلى زيادة حدة الخصومات السياسية.

وفي سياق آخر، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن ثلاثة مصادر أمنية، الشهر الماضي، قولهم إن 12 جنديا على الأقل قتلوا في هجوم بشمال غرب بوركينا فاسو يوم الأحد وفقد سبعة آخرون.

ولم يصدر الجيش في بوركينا فاسو تعليق فوري.

وأضافت المصادر أن الحادث وقع في بلدة توني بمنطقة بوكلي دو موهون قرب الحدود مع مالي، هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.