اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

السفارة الأمريكية بسوريا تدين هجوم الجيش على درعا وتدعو لوقف إطلاق النار

السفارة الأمريكية
السفارة الأمريكية في سوريا

أدانت السفارة الأمريكية في سوريا، اليوم الأربعاء، هجوم القوات السورية على محافظة درعا وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار.

وقالت السفارة في تغريده على تويتر: "ندين هجوم نظام الأسد الوحشي على درعا والذي أدى إلى مقتل مدنيين وتشريد الآلاف ونقص في الغذاء والدواء."

وأضافت: "تدعو الولايات المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار وحرية الدخول دون عوائق للأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية".

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت سيدة جراء قصف مدفعي للقوات السورية، استهدف بلدة المزيرعة في ريف درعا.

وأصيب شاب في مدينة طفس غرب درعا، برصاص عشوائي مصدره حواجز القوات السورية في تل السمن وحاجز التابلين.

على صعيد متصل، سقطت قذائف مدفعية على أحياء درعا البلد، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

هذا وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول أمس الاثنين، بسقوط المزيد من القتلى جراء الهجوم الواسع الذي تشنه القوات السورية والميليشيات التابعة لها على درعا البلد. 

قذائف صاروخية 

وقد قصفت القوات السورية بالقذائف الصاروخية بلدة تل شهاب وتعرضت أطراف مدينة طفس لقصف براجمات الصواريخ، وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا المدنيين الذين قتلوا اليوم في درعا إلى ثلاثة وهم رجلين اثنين قضوا بقصف طال أحياء درعا البلد المحاصرة وسيدة قضت بقصف صاروخي استهدف بلدة جلين غربي درعا.

ومازالت القوات السورية مدعومة بمسلحين موالين لها تستهدف أحياء درعا البلد بالرشاشات الثقيلة.

وقد نقل المرصد السوري عن مصدر داخل اللجنة المكلفة بالتفاوض مع الحكومة السورية قواه إن المفاوضات انهارت وذلك بسبب تمسك الجناح الإيراني ضمن النظام بالحل العسكري، والذي يضم “الفرقة الرابعة” والميليشيات الإيرانية، بينما يحاول الروس والمخابرات العسكرية التوصل لإتفاق مع لجنة درعا لوقف إطلاق النار وفك الحصار عن أحياء درعا البلد المحاصرة.

ومن جانبها، أصدرت لجان حوران المركزية بيانًا أعلنت من خلاله النفير العام في كافة مناطق حوران بعد التصعيد الكبير على أحياء درعا البلد، ومحاولات القوات السورية اقتحام المنطقة.

وأشارت لجان حوران المركزية في بيانها إلى أنها ورغم كل محاولاتها السلمية والتفاوض للوصول إلى حلول مرضية للجميع لوقف القتل والتجويع والدمار، إلا أن القوات السورية تصر على جر المنطقة إلى حرب طاحنة يقودها ضباط إيرانيون ومليشيات طائفية متعددة الجنسيات كـ “حزب الله” وفاطميون وزينبيون وغيرهم.