اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

عودة المصريين من أفغانستان .. ارفع راسك فوق إنت مصري

أذرع الدولة قوية .. سعر المواطن يرتفع في الجمهورية الجديدة .. قادرون علي حمايتك حتي في بؤر النزاع المسلح

عودة المصريين من
عودة المصريين من أفغانستان .. ارفع راسك فوق إنت مصري

مشهد عودة الجالية المصرية والبعثة الأزهرية ومسؤولي السفارة المصرية في افغانستان يعكس دلالات واضحة علي عودة الثقل الاقليمي لـ الدولة المصرية في المسرح العالمي ويؤكد قوة أذرعها وقدراتها في حماية مواطنيها في اي مكان بالعالم حتي في بؤر الصراعات والنزاعات المسلحة .

عزة وشموخ

عاد المصريون من افغانستان وعادت معهم روح جديدة تبعث علي الفخر والعزة والشموخ بأن مصر بلد قوي بات للمواطن فيها سعر وقيمة وشأن في الجمهورية الجديدة التي تعلي من شأن المواطنة والمواطن وان هناك مفهوم جديد للدولة المصرية ولعل تدخل الدولة بأعلي سلطانها ممثلة في القائد الاعلي للقوات المسلحة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كلف بضرورة استعادة الجالية المصرية من افغانستان علي وجه السرعة يحمل رسائل جديدة للمصريين بانهم في قلب وعقل الدولة ، لذا بادرت القوات المسلحة بارسال طائرة نقل عسكرية تمكنت من اجلاء الجالية المصرية والبعثة الازهرية ومسئولي السفارة من بؤرة الصراع المسلح في افغانستان وعودتهم الي ارض الوطن في خير وسلام .

عودة المصريين من أفغانستان .. ارفع راسك فوق إنت مصري

الدبلوماسية النشطة

حيث قال اشرف العشري مدير تحرير جريدة الاهرام ان الصورة الان تغيرت كثيراً في الدولة المصرية عما كان الوضع في الماضي وبات التعاطي والقوة والحضور مع قضايا الوطن والمواطن في الداخل والخارج اكثر نشاطاً  مشدداً علي ان الدبلوماسية النشطة وتعاطيها مع قضايا الخارج اصبحت اكثر احترافية خاصة عندما يتعلق الامر بمشكلة ما تخص المواطن المصري في اي مكان بالعالم ، وتابع اشرف العشري : إن ما نراه اليوم هو تحرك لا شك إيجابي يعكس بعد النظر لدي القيادة السياسية والاجهزة السيادية والدبلوماسية المصرية وكيف تمكنت من استعادة اولادنا من افغانستان رغم خطورة الاوضاع الامنية وتدهور احوال الدولة عقب سقوطها في يد حركة طالبان الافغانية .

حضور دولي وثقل اقليمي

واردف مدير تحرير جريدة الاهرام مؤكداً علي ان الدولة بذلت جهد يحترم ودرجة كبيرة من النشاط والحيوية لتوفير درجة الامان للمواطن ودرجة من الحماية وتوفير الضمانات التي تكفل للمواطن الاطمئنان علي امنه وسلامته وحريته وهذا ليس الموقف الاول للدولة المصرية في هذا الشأن بل هناك عشرات المواقف التي تعكس قوة مصر وقدراتها علي حماية مواطنيها في اي مكان بالعالم حتي في اماكن الخطر  والنزاعات المسلحة بما لديها من ادوات وحضور دولي وثقل اقليمي ، مضيفاً ان مشهد عودة المصريين من افغانستان سالمين غانمين مشهد وطني رائع يدلل علي طول اذرع الدولة في الحفاظ علي مواطنيها وتوفير كافة ادوات الحماية لهم عكس ما كان يحدث خلال سنوات ماضية من اهمال وتراخي في حقوق المصريين وبالاخص في الخارج وحقيقة مشهد اليوم كاشف عن حجم التحول الكبير في السياسة المصرية التي زادت من روابط الانتماء والولاء بين المواطن في الخارج ووطنه في الداخل بما يجعله فخوراً بدولته القادرة علي حمايته في اوقات الشدة والخطر .

عودة المصريين من أفغانستان .. ارفع راسك فوق إنت مصري

عادوا دون ضوضاء او صخب

الصورة الان تغيرت كثيراً " والكلام مازال علي لسان اشرف العشري " ، وقد بات لدينا ادوات واذرع ودبلوماسية نشطة قادرة علي حماية المواطن ورغم ما تشهده دوله مثل افغانستان والتي تعد بؤرة مشتعلة من الصراع والاحتراب الداخلي الا ان دولتنا نجحت بفضل تحركاتها الواعية والحكيمة في ان تعيد الجالية المصرية من هناك وتوفر لهم حاضنة من الحماية دون ضوضاء او صخب بما يوكد اننا نسير في الطريق الصحيح ، وعلينا النظر لمثل هذا الامر بتعمق ودرس لان فيه كثير من الايجابية والدلاله علي سعر المواطن في مصر والذي ارتفع وبات غالي الثمن مواطن ليس رخيصاً كما كان بل مواطن درجة أولي له حقوق علي بلده ، والحق يقال ايضاً ان هذا الامر ايضاً قد انسحب علي قيمة ووزن الدولة ذاتها في المجتمع الدولي بما يؤكد ان هناك تغيير ايجابي في ثقل الدولة في محيطها الاقليمي والدولي بفضل ما تحققه خلال مسيرتها التنموية من  استقرار في الداخل يرفع من شأنها في الخارج ويحقق لها مزيد من النجاحات علي اكثر من صعيد لذا تغيرت المعادلة وتغيرت النظرة الدولية لقيمة الدولة المصرية باختصار بات لدينا في مصر دولة اسمها دولة " الفعل لا دولة القول " .

الدولة التي لا تنسي اولادها

وواصل اشرف العشري تصريحاته المؤكده علي علو ومكانة مصر الذي ترجمها حدث استعادة البعثة الازهرية من افغانستان مشيراً الي ان المواطن اصبح له سعر عند دولته وواحد من أهم الاهداف الاستراتيجية الاولي للدولة وسياستها سواء في الداخل او في الخارج حتي باتت مصر بلد لديها حضور  وادوات واذرع طولي وقوية ويمكنها التأثير خارج حدودها تأثير يوفر الحماية لابنائها وهذا التأثير قطعاً يمثل دلاله واضحة علي الثقل والوزن الذي تتمتع به القيادة المصرية الممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي مشدداً علي ان ما حدث اليوم في افغانستان وعودة المصريين العالقين هناك ليس هو الحدث الاول فقد سبق وتدخلت الدولة باجهزتها ومؤسساتها لانقاذ مصريين عالقين في مناطق خطرة مثلما حدث من قبل في ليبيا وغيرها من اماكن الصراعات والتوترات الاقليمية وهذا مكسب يضاف الي قدرات الدولة التي لا تنسي اولادها .

رسوخ مفهوم دولة المؤسسات

نعم هناك تغير شامل كما يقول مدير تحرير جريدة الاهرام اشرف العشري تغيير جوهري خلال السنوات القليلة  الماضية من حكم الرئيس السيسي تغيير كامل في  الصورة واستطعنا كدولة ان نوفر مساحة واسعة من الحاضنة والنفوذ والحضور الذي يحمي حقوق المواطن المصري في اي بؤرة بالعالم وبات لدينا القدرة علي التدخل السريع في الحال عقب أي ازمة من خلال اجهزه الدولة الاحترافية القادرة علي مواجهة اي مشكله وهذا قطعاً يؤكد  علي التغير النوعي والايجابي في الصورة والمعادلة ، ورغم صعوبة الظروف بات لدينا درجة من الضمانة والحماية والاستقرار ويمكن للدولة ان تمد اذرعها في اي مكان في العالم لحماية المواطن بما يدلل ايضاً علي رسوخ مفهوم دولة المؤسسات في مصر ويحق لنا ان نتغني وباقتناع باننا بالفعل دولة مؤسسات  فالصورة في الماضي كانت عبثية وكان هناك تراجع واهمال واستهتار في حق المواطن واجراءات حمايته ودعمة لدرجة وصلت الي حد التخاذل لكن الان الدولة تغيرت بالحضور والمشاركة القوية الفعالة التي يمكنها ان توفر استحقاقات الدعم من خلال تنشيط اجهزة الدولة التي تستهدف المواطن في المقام الاول حتي الخطاب السياسي والتنموي ذاته في مصر قد تغير في الداخل الامر الذي  انسحب علي الخارج  ، لذا استطيع القول ان الدولة عائدة بقوة وتغير جميع المعادلات وتحقق نجاح وازدهار كبير بما يجعل الصور ايجابية وبما يخلق  حالة من الترابط بين الداخل والخارج وهذا نتيجة توفير الثقة في الوطن والشفافية والنجاح والاستقرار .