اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

سعد الحريري : صهر الرئيس يسير شؤون الرئاسة في بعبدا

رئيس وزراء لبنان
رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري ،ارشيفية

أكد تيار المستقبل الذي يقوده رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري أن من يسير شؤون الرئاسة فى بعبدا هو جبران باسيل صهر الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر .


وقال تيار المستقبل اللبناني فى بيان نقلته وسائل اعلام لبنانية مساء اليوم الجمعة : شهد اللبنانيون في اليومين الماضيين ، واحد من اسوأ العروض السياسية والشعبوية للعهد القوي وتياره السياسي ، وهو العرض الذي انتهى في الساعات الماضية الى توريط رئيس الجمهورية شخصياً في منزلقات التطاول على الدستور ومخالفة الف باء الاصول التي تحكم العلاقة بين اطراف السلطة التنفيذية .

وأضاف : ان الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية لانعقاد مجلس الوزراء ، لا تشكل بدعة دستورية واجراء يرقى الى مستوى المخالفة الموصوفة ، بل هي خطوة متعمدة يرمي منظمها وكاتبها الى اهانة موقع رئاسة الجمهورية ، وتحميلة تبعات كذبة دستورية تستند الى اتفاق لم يحصل اساساً مع رئيس مجلس الوزراء .


وتابع البيان : من المؤسف ان يوافق رئيس الجمهورية على هذه الكذبة ، رغم تبلغه مباشرة من رئيس الحكومة حسان دياب خلال اتصالهما الهاتفي رفضه الدعوة وتمسكه بعدم تجاوز الدستور ومخالفته.


لقد بات القاصي والداني في البلاد يعلم ، ان محركات جبران باسيل هي القائمة على تسيير شؤون الرئاسة في بعبدا ، وان الرئيس ينفذ الاجندة السياسية التي يطلبها صهره رئيس التيار الوطني الحر .


وأشار البيان إلى أن رئيس الجمهورية وكل من شارك في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع -الذي رفض خلاله الرئيس عون اعطاء الاذن لملاحقة مدير امن الدولة اللواء انطوان صليبا في قضية انفجار ميناء بيروت-يعلم ان حاكم مصرف لبنان ابلغ المجتمعين حقيقة الواقع المالي في مصرف لبنان والاحتياط الالزامي من ودائع اللبنانيين الذي لا يمكنه التصرف به خلافاً للقانون ، وانه ازاء هذا الواقع لا بديل عن وقف رفع دعم استيراد المحروقات الا اذا كانت هناك من بدائل لذلك .

لكن رئيس الجمهورية وافق على رفع الدعم وطلب من حاكم مصرف لبنان مغادرة الاجتماع بعد الانتهاء من مناقشة الملف الاقتصادي ، وكان ما كان بعد ذلك من اشعال مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات لرئيس التيار الوطني الحر ايقظت دوائر القصر الجمهوري من غفوتها ، لتنطلق الهجمة البرتقالية على الحاكم في محاولة لقلب الحقائق وتزوير وقائع الاجتماعات .