اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مصرف لبنان المركزي: لم نعد قادرين على فتح اعتمادات لشراء المحروقات

حاكم مصرف لبنان المركزي،
حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة

أفادت قناة الجديد، اليوم الأربعاء، بأن حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة، أبلغ المجلس الأعلى للدفاع بأنه لم يعد قادرا على فتح اعتمادات للمحروقات ودعم شرائها

وقد أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، أمس الثلاثاء، بتوقف أكبر مصنع لصناعة وإنتاج الأمصال في لبنان بسبب فقدان مادة المازوت.

وتشهد لبنان واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم، مما أصبح يشكل تهديد كبير علي الجيش اللبناني الذي يعتبره الشعب ملاذ الأمان، وهو إحدى مؤسسات الدولة التي لا تنحاز للانقسامات السياسية التي تعيشها البلاد.

ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء الماضي، خلال كلمة في مؤتمر باريس لدعم لبنان، إننا سنقدم مساعدات للبنان لدعم العائلات والقطاع التعليمي.

وأضاف: سنقدم مساعدات طارئة إلى لبنان بأكثر من 100 مليون يورو، مشيرا إلى أنه لم تنفذ أي من الإصلاحات في البلاد والشعب يستحق مستقبلا أفضل.

وتابع قائلا: يجب تشكيل حكومة لبنانية وتطبيق خريطة الطريق التي وضعت قبل أكثر من عام، مؤكدا على أنه لن يُصرف أي شيك على بياض للنظام السياسي القائم في لبنان.

دور الجيش اللبناني

وشدد ماكرون على أهمية دور الجيش اللبناني في دعم الاستقرار، منددا بفساد الطبقة السياسية بحضور الرئيس اللبناني في مؤتمر الدعم الدولي.

وأكد ماكرون على ضرورة أن يتحمل المسؤولين اللبنانيين مسؤولياتهم إزاء شعبهم، لافتا إلى أن الوضع في لبنان يتدهور باستمرار.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن الشعب اللبناني يمكن أن يعتمد على المجتمع الدولي، مبينا أن أزمة لبنان ناجمة عن الفساد وتفكك النظام السياسي.

وفي سياق متصل، وقعت لبنان، الشهر الماضي، اتفاقا مع العراق في العاصمة بغداد، لشراء مليون طن من زيت الوقود الثقيل بالسعر العالمي، بحضور رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي.

ويواجه لبنان انهيارا اقتصاديا يهدد استقراره. وفقد البلد احتياطاته من العملة الأجنبية تقريبا، كما تفاقم فيه نقص سلع أساسية مثل الوقود والأدوية، بحسب وكالة "رويترز".

والشهر الماضي، رفع لبنان أسعار المحروقات بنسبة تجاوزت ٣٠٪ ، في خطوة تأتي في إطار رفع الدعم جزئياً عن الوقود مع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان، فيما تغرق البلاد في دوامة انهيار اقتصادي متماد.

وينتظر اللبنانيون لساعات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، التي اعتمدت سياسة تقنين حاد في توزيع البنزين والمازوت، فيما تراجعت تدريجاً قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التيار لتصل ساعات التقنين في عدد من المناطق يومياً إلى 22 ساعة.