اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

باحث سياسي: زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للمغرب هدفها تفعيل السلام

الوكالة نيوز

قال محمد بودن الكاتب والباحث السياسي ان زيارة وزير الخارجية الاسرائيلي للمملكة المغربية في طبيعة الحال تأتي في سياق تغعيل الاتفاق الثلاثي المغربي الاسرائيلي الامريكي الموقع في السابق، وايضا تنطلق من اسس تاريخية تجمع بين المغرب واسرائيل، فضلا عن تركيز هذه الزيارة على فتح افاق جديدة للتعاون بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي.


كما اكد على وجود ديناميات في العلاقة بين البلدين تستحق استكشافها وتستحق تعميقها خاصة في مجال السياحة بحيث انه منذ الزيارة الاولى لمراكش كانت هناك افاق اليوم لزيارة ٢٠٠ الف سائح من اليهود المغاربة في اسرائيل نحو المغرب، وذلك لزيارة اطرحة ابائهم وايضا استكشاف ما يتمتع به المغرب من جذب سياحي وايضا من خدمات بطبيعة الحال تعكس تسامح الوجود في المغرب.

العلاقات المغربية الاسرائيلية تسير في مسار جيد للغاية

كما اشار ان العلاقات اليوم تحلق في المستوى الذي يراد لها، فهي تتوسع تدريجيا فبالتأكيد ان اهمية الزيارة تنطلق اساسا من ما ذكره وزير الخارجية الاسرائيلي على ان هذه الزيارة لها طبع تاريخي وهذا يعكس بطبيعة الحال ان المغرب هو موطن اليهود المغاربة، ويحتضن كذلك جاليات يهودية فضلا عن ان حوالي مليون يهودي مغربي موجود في اسرائيل، واعتقد بان هناك يهود مغاربة اليوم ضمن الوفد رفيع المستوى الذي يزور المغرب وعلى سبيل المثال ماهير كوهين رئيس لجنة الخارجية والدفاع بالكنيسة الاسرائيلية.

كما اضاف ان ايربيد وصف هذه الزيارة انها تاريخية خلال تغريدته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كما ان تقارب المغاربة والاسرائيلين يوجب تعزيز السلام، كما بالتاكيد هناك وجهة نظر تتقاسمها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد وهي ان المؤمنين مع مجموعة من القادة في المنطقة تتعلق بنشر السلام في الشرق الاوسط، كما اعتقد بانها اعطت الفرصة لابراز افضلية السلام والعيش المشترك في المنطقة، كما انه هو السبيل لتحقيق حلول يمكن ان نقول بانها ستسمح بميلاد سلام في مصلحة الشعوب في المنطقة وفي مصلحة القضايا التي تؤمن بها الشعوب.

واختتم “بودن” حديثة خلال مكالمتة الهاتفية في قناة سكاي نيوز بان الموقف المغربي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية هو واضح فالقضية الفلسطينية بمثابة قضية الصحراء المغربية، والمغرب واضح بضرورة واهمية الحوار بين الاسرائيلين والفلسطينين، وكذلك المكانة الخاصة للقدس كمهد للديانات، واعتقد بان هذه مساهمة من المغرب في مسيرة السلام بناء بطبيعة الحال على تراكمات هامة قامت المغرب بها واليوم يتشاركها مع الكثير من بعض الدول، حيث ان هناك دول كثيرة في المنطقة التي تتبنى بطبيعة الحال نفس التوجه الذي يهدف للسلام واعطاء الفرصة لتنمية اقليمية والاستقرار الاقليمي.