اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

مقتل 12 جنديا في هجوم مسلح شمال غرب بوركينا فاسو

الجيش ببوركينا فاسو
الجيش ببوركينا فاسو - صورة أرشيفية

نقلت وكالة رويترز للأنباء عن ثلاثة مصادر أمنية، اليوم الإثنين، قولهم إن 12 جنديا على الأقل قتلوا في هجوم بشمال غرب بوركينا فاسو يوم الأحد وفقد سبعة آخرون.

ولم يصدر الجيش في بوركينا فاسو تعليق فوري.

وأضافت المصادر أن الحادث وقع في بلدة توني بمنطقة بوكلي دو موهون قرب الحدود مع مالي، هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وزارة الاتصالات في بوركينا فاسو أن وحدة عسكرية خاصة قتلت يوم السبت اثنين من الجهاديين البارزين في المنطقة نفسها.

هجمات متزايدة

وتتزايد الهجمات التي يشنها متشددون مرتبطون بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية "داعش" في منطقة الساحل بغرب إفريقيا، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في السنوات الأخيرة في جميع أنحاء بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

هذا وقد قتلت مجموعة مسلحة، الأربعاء، 30 مدنيا وجنديا من الجيش والمليشيات الموالية للحكومة في سلسلة هجمات قرب حدود بوركينا فاسو مع النيجر.

وفي السياق، قال وزير الأمن في بوركينا فاسو، يونيو الماضي، إن 11 ضابط شرطة قتلوا وفقد أربعة بعد أن تعرضت وحدتهم لكمين شمالي البلاد في ساعة متأخرة من مساء الاثنين.

عمليات بحث مستمرة

وأضاف وزير الأمن أوسيني كومباوري في بيان إن الكمين وقع أثناء قيام الوحدة بمهمة إغاثة في بلدة يرغو التي تعرضت لأعمال عنف في الآونة الأخيرة.

وتابع قائلا: "مازالت عمليات البحث المشتركة مع الجيش جارية منذ أمس"، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

وتتصاعد الهجمات التي يشنها متشددون مرتبطون بالقاعدة وداعش في منطقة الساحل، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في أنحاء بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

ونزح حوالي 1.2 مليون شخص بسبب العنف في بوركينا فاسو، وقتل ما لا يقل عن 132 شخصا على أيدي مسلحين الشهر الماضي في أسوأ هجوم منفرد حتى الآن.

كما أعلنت الحكومة في بوركينا فاسو، عن أن مسلحين قتلوا نحو 100 مدني في هجوم ليلا على قرية في شمال البلاد. 

وبحسب وكالة رويترز للأنباء، وقع الهجوم ليل أمس الجمعة، مما أسفر عن مقتل سكان قرية صلحان بإقليم ياغا المجاور للنيجر.

وقالت الحكومة في بيان أن المهاجمين أحرقوا أيضا المنازل والأسواق، واصفة إياهم الإرهابيون، هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.