
شريعة الغضب | عندما يخلع الطلاق ثياب الرحمة ويرتدى درع الانتقام .. هنا يحكم الشيطان
أي جنون هذا الذي جعل من الطلاق مجرّد توقيع بارد على ورقة صامتة ؟ .. و .. و أي وهمٍ ذاك الذي يتسلّل إلى العقول حتى جعل من الفراق نهاية للمودة لا بداية لـ مرحلة جديدة من العلاقات الإنسانية ؟ .. الطلاق في شريعة الرحمن ليس انفجار غاضب يُدمّر كل شيء .. بل قرارٌ رفيع لا ينبغي أن يُتخذ إلا بعقل راشد .. ومروءة