اهم الاخبار
الأربعاء 02 يوليو 2025
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

حزب صوت مصر: ثورة 30 يونيو إرادة شعبية دعمها الرئيس السيسي بشجاعة وبطولة

تقدم الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، عضو تحالف الأحزاب المصرية، بالتهنئة إلى الشعب المصري العظيم وقيادته الوطنية الحكيمة، بمناسبة مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو المجيدة، التي خرج فيها ملايين المصريين دفاعًا عن هويتهم الوطنية، واستعادة دولتهم من براثن جماعة حاولت اختطافها وتحويلها إلى منصة للفوضى

شريعة الغضب | عندما يخلع الطلاق ثياب الرحمة ويرتدى درع الانتقام .. هنا يحكم الشيطان

أي جنون هذا الذي جعل من الطلاق مجرّد توقيع بارد على ورقة صامتة ؟ .. و .. و أي وهمٍ ذاك الذي يتسلّل إلى العقول حتى جعل من الفراق نهاية للمودة لا بداية لـ مرحلة جديدة من العلاقات الإنسانية ؟ .. الطلاق في شريعة الرحمن ليس انفجار غاضب يُدمّر كل شيء .. بل قرارٌ رفيع لا ينبغي أن يُتخذ إلا بعقل راشد .. ومروءة

بنك الشفاء المصري يوقع بروتوكول تعاون مع هيئة التأمين الصحي لدعم تقديم الخدمات الطبية

وقع بنك الشفاء المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي وأحد أبرز مؤسسات المجتمع المدني في مجال تقديم الخدمات الطبية والدعم الصحي، بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وذلك في إطار جهود الدولة نحو تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل، وسعيها الحثيث للارتقاء بالمنظومة الصحية، وإتاحة

" رسالة السلام " مشروع فكري لـ إنقاذ البشرية من لعنة الطوائف .. إحذروا زمن الفتنة المقدسة

حين تتصدّع القلوب تحت وطأة الكراهية .. ثم .. ثم يختنق العقل ويُختطف الضمير على أيدي تجار القداسة والدين .. عندئذ يغرق الإنسان في رماد الجهل وظلمات الزيف والزور .. وهنا يصرخ السؤال الأبدي : أين ذهبت الرحمة ؟ .. ومن اغتال الإنسانية فينا ؟ . يبدو أن الإنسانية كلها ليست أمام معركة عقائد بل معركة وعي

في حضرة الكلام الإلهي لا يبقى للظلام مأوى ولا للغفلة مكان .. القرآن معجزة لا تنتهي

عندما يتكلم الرحمن تصمت كل الأكوان ثم .. ثم .. تنبض الحروف بنورٍ لا ينطفأ أبداً .. وتتزلزل الأرواح أمام جلال الكلمة الإلهية .. حيث لا مكان للظلام ولا مأوى للضلال .. لإننا أمام خطاب رباني يمثل صاعقة وعي وعاصفة يقظة .. " القرآن الكريم " مفتاح الخلود الذي ينفجر من بين آياته خطاب متوهج كالشمس إذا أشرقت

دين الرحمة أم تراث الدم ؟ .. صرخة لـ علي الشرفاء في وجه القداسة الزائفة : سرقوا الرسالة !!

أُختطف الدين الإسلامي من قِبل فتاوى مغشوشة وأحاديث ملفقة .. ثم .. ثم صار مطية لـ أهواء بشرية ومصالح سياسية .. تاه العقل المسلم بين قدسية النص وعبودية التراث .. تاه بين نور الوحي وظلال المرويات .. حتي أصبحت الأمة كلها أمام معركة كبرى تدور رحاها بين الحق المنزل والقول المؤول .. بين رسالة الرحمن التي جاءت

صراع النفوس بين النور والنار .. حين تلبس الكراهية عباءة الدين وتتكلم بلسان الله

صوتٌ خفيّ يدقّ في الأعماق .. أهو حديث النفس أم صرخة الروح ؟ .. وسؤال حائر يشعل الوجدان : هل حين تتكلم النفس تنطق بالحق .. أم تهمس بالحقد ؟! .. و .. وهنا تبدأ المعركة التي لا تنام .. بين نورٍ يسكن القلوب وظلامٍ يتسلّل في صورة دين .. بين فطرةٍ خُلقت للسلام ونفسٍ شوهتها الكراهية .. هنا يُكتب مصير الإنسان

صرخة في وجه العروش والكهوف | الإسلام لا يُختزل في عباءة كاهن .. ولا سلطان إلا للآيات

حين ينطفئ وهج النور في عيون الناس .. ثم .. ثم تُختطف الحقيقة تحت ركام الأساطير .. عندئذٍ لابد وأن يعم الظلام .. ويغيب النور .. ويتمكن الجهل .. ويغرق البشر في ظلام دامس لا نهار بعده . .. أما .. أما إذا علا صوت الحق وارتفع .. وعاد الناس الي أصل الدين " القرآن الكريم " .. فلابد وأن ينبلج الفجر بعد الليل

رحلة تحرر لا تقبل الرجوع | ثورة العقل تبدأ من هنا .. افتح قلبك واقرأ آيات القرآن

حين تنطفئ أنوار العقول .. ثم .. ثم تتكدّس روايات الزور على موائد شيوخ الظلام .. عندئذٍ يتحوّل النور إلى سراب .. و تُختطف رسالة الحق إلى دهاليز الظلم والطغيان .. فتغيب الحقيقة وتطمس خلف حكايات مفخخة وفتاوى مضللة .. ولا ندري هنا كيف تَسرّبت الخرافة إلى نبع الطهارة ؟! .. كيف استبدل الناس الرحمة بالوصاية

الزكاة كما أرادها الله .. فريضة إلهية تُطهّر الأرواح .. وتُعيد صياغة المجتمع بالرحمة والعدل

قراءة تحليلية يكتبها : خالد العوامي حين تفقد فريضة الزكاة معناها .. ثم .. ثم يتحول الواجب الرباني إلى طقس موسمي جامد .. عندئذ يتسلل الجفاف إلى الأرواح .. وتتقوقع القلوب خلف حسابات البخل والشُح .. أما .. أما حين تُفهم الزكاة بمعانيها الإنسانية كما أرادها المولي عز وجل .. عندئذٍ تتحول المجتمعات إلى جسد