اهم الاخبار
السبت 27 يوليو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيسة وزراء إيطاليا: من السابق لأوانه الإجابة على إمكانية تمديد ولاية فون دير لاين

رئيسة الوزراء الإيطالية
رئيسة الوزراء الإيطالية

أظهرت النتائج أن جماعة "إخوان إيطاليا" المحافظة التي تتزعمها رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، فازت بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي جرت نهاية الأسبوع، مما عزز مكانتها في الداخل والخارج.

ومع فرز 96% من الأصوات، فاز إخوان إيطاليا بـ 28.8% من الأصوات، أي أكثر من أربعة أضعاف ما حصلوا عليه في انتخابات الاتحاد الأوروبي الأخيرة في عام 2019، ويتجاوز نسبة 26% التي حصلوا عليها في الانتخابات الوطنية عام 2022، عندما وصلوا إلى السلطة، نقلا عن وكالة رويترز.

وقالت ميلوني "أنا فخورة بأن إيطاليا ستقدم نفسها لمجموعة السبع ولأوروبا بأقوى حكومة على الإطلاق. هذا شيء لم يحدث في الماضي ولكنه يحدث اليوم، إنه أمر يبعث على الارتياح ومسؤولية كبيرة أيضا". في وقت مبكر من يوم الاثنين من مقر الحزب.

وأضافت، "من السابق لأوانه الإجابة على إمكانية تمديد ولاية فون دير لاين، مشيرة إلى أن نتائج الانتخابات الأوروبية تؤكد ضرورة تطبيق سياسات يمين الوسط".

وجاء الحزب الديمقراطي المعارض من يسار الوسط في المركز الثاني بنسبة 24%، في حين جاءت جماعة معارضة أخرى، وهي حركة 5 نجوم، في المركز الثالث بنسبة 9.9% من الأصوات، وهو أسوأ أداء لها على مستوى البلاد منذ إنشائها في عام 2009.

استطلاع الاتحاد الأوروبي

وأشار استطلاع الاتحاد الأوروبي إلى أن ائتلاف ميلوني الحاكم، المكون من أحزاب تمتد من يمين الوسط إلى أقصى يمين الطيف السياسي، قد شهد ارتفاع دعمه إلى أكثر من 47% من أقل بقليل من 43% في عام 2022.

وقالت ميلوني: "أنا فخورة بأن الأغلبية التي تحكم هذه الأمة تمكنت من النمو معًا. وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لي ولنا. والرسالة من الإيطاليين هي: المضي قدمًا.. وبعزم أكبر إذا كان ذلك ممكنًا". قال.

حققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد، مما زاد من عدم اليقين بشأن الاتجاه السياسي المستقبلي للاتحاد الأوروبي.

واحتلت فورزا إيطاليا، التي أسسها الراحل سيلفيو برلسكوني، المركز الرابع بنسبة 9.7%، متفوقة على حزب الرابطة المناهضة للمهاجرين، الذي حصل على 9.1% من الأصوات، مما ضغط على الزعيم ماتيو سالفيني الذي دفع حزبه إلى اليمين المتشدد، مما أثار استعداء الحرس القديم.

ومما يسلط الضوء على التوترات في حزب الرابطة، صوت مؤسس الحزب أومبرتو بوسي لـ "فورزا إيطاليا" هذه المرة، حسبما صرح حلفاؤه لوسائل الإعلام الإيطالية في نهاية الأسبوع، مما أحدث هزة في صفوف المجموعة.