اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

منوعات والمرأة والطفل

حكم زيارة القبور في رجب والاعياد.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يجيب

الوكالة نيوز

أجاب الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المتابعين، جاء مضمونة "ما حكم زيارة القبور في شهر رجب والاعياد"، حيث يحرص العديد على زيارة قبر المتوفى كعادات وتقاليد في المناسبات.

حكم زيارة القبور في العيد

وقال الورداني إن زيارة الأهل والأصدقاء لقبر المتوفي خلال أيام العيد هو محل خلاف بين الفقهاء، مؤكدًا أن الأفضل للجميع في هذا اليوم أن يكونوا في حالة فرح، حيث أن الله تعالى خصص العيد لادخال الفرح والبهجة على الناس. 

وتابع الورداني: “الأولى أن الناس لا تذهب للمقابر فى هذا اليوم أنه يوم عيد الفرح والأيام كثيرة من الممكن أن نزور فيها الموتى فى أى يوم، ولكن إذا ذهبوا جزء من اليوم بأن يدخلوا السرور على المتوفى فلا بأس”. 

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه من المعروف أن  زيارة قبر المتوفى من الأمور التي رغب في فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وحث عليها، حيث قال صلوات الله عليه "نَهَيْتُكُم عن زيارةِ القبورِ، فزُورُوه.

وأكد الورداني على أن زيارة قبر الشخص المتوفي، تنفعه لما في ذلك من تحصيل الثواب له  من خلال الدعاء والصدقات التي يقوم أهل المتوفى بعملها لأجله حتى روي أن الملائكة تدخل بالهبة والصدقة على المتوفي وتقول له هدية فلان فيباهي بها أقرانه.

دعاء المتوفي أثناء زيارة قبره تنفعه وتدخله الجنة

«اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ».

«اللهم أنت رب هذه الروح، وأنت خلقتها، وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضت روحها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء فاغفر له».

  «اللهمّ أبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار. اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله».

 «اللهمّ اجزه عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا، اللهمّ إن كان محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيّئاته، اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب، اللهمّ آنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته».

  «اللهمّ أنزله منزلًا مباركًا، وأنت خير المنزلين، اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسُن أولئك رفيقًا، اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار، اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة».

اللهمّ أعذه من عذاب القبر، وجفاف ِالأرض عن جنبيها. اللهمّ املأ قبره بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور، اللهمّ إنّه في ذمّتك وحبل جوارك، فقِهِ فتنة القبر، وعذاب النّار، وأنت أهل الوفاء والحقّ، فاغفر له وارحمه، إنّك أنت الغفور الرّحيم.