اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

روسيا تظهر مقاربة بناءة في المفاوضات بشأن صفقة الحبوب

روسيا
روسيا

ذكر مصدر مطلع على سير المفاوضات بشأن صفقة الحبوب لوكالة "سبوتنيك"، أن روسيا تظهر مقاربة بناءة في المفاوضات بشأن الصفقة و"تنتظر استيفاء الشروط الخاصة بالصادرات الروسية التي سبق التفاوض بشأنها مع الأمم المتحدة".

وأشار المصدر إلى أن موقف الوفد الروسي في المحادثات بناء جدا، لافتا إلي أن مفاوضات اسطنبول بشأن الصفة ستكون حاسمة ولا آفاق على تمديدها.

وتستضيف مدينة اسطنبول التركية اجتماعًا رباعيًا رفيع المستوى حول مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، يومي 10 و11مايو الجاري. حسبما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في وقت سابق.

وفي السياق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن الحرب اندلعت ضد روسيا مرة أخرى، لكن البلاد هزمت الإرهاب الدولي، وستحمي سكان دونباس وتضمن أمنها.

وقال بوتين خلال العرض العسكري المقام احتفالا بعيد النصر على النازية في الحرب العظمى: "الحضارة مرة أخرى عند نقطة تحول حاسمة، فقد اندلعت حرب حقيقية مرة أخرى ضد وطننا، لكننا هزمنا الإرهاب الدولي، وسنحمي أيضا سكان دونباس، وسنضمن أمننا"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وأضاف أنه بالنسبة لروسيا لا توجد شعوب صديقة وغير صديقة "لا في الغرب ولا في الشرق"، مؤكدا أن "روسيا تريد أن ترى مستقبلاً سلميًا وحرًا ومستقرًا وتعتبر أي أيديولوجية إجرامية وقاتلة. ومع ذلك، لا تزال نخب العولمة الغربية تثير الصراعات والانقلابات الدموية، وتزرع الكراهية، وكراهية روسيا، والقومية العدوانية".

وتابع قائلا: إن نخب العولمة الغربية "تدمر أيضًا الأسرة والقيم التقليدية التي تجعل الإنسان إنسانا، وكل ذلك من أجل الاستمرار في إملاء القواعد على الشعوب وفرض إرادتها وحقوقها. ولكنها في الواقع - نظام للسطو والعنف والقمع. يبدو أنهم نسوا ما أدت إليه الادعاءات المجنونة للنازيين للسيطرة على العالم، ونسوا من هزم هذا الشر الفظيع الشامل، الذي وقف كجدار من أجل وطنه ولم يدخر حياته من أجل تحرير شعوب أوروبا".

كما أشار بوتين إلى أنه يوجد عدد من الدول التي تريد خنق أي مراكز تنمية سيادية قائلا: "هدفهم، وليس هناك جديد هنا، هو تحقيق انهيار وتدمير بلدنا، وشطب نتائج الحرب العالمية الثانية، وأخيراً كسر نظام الأمن العالمي والقانون الدولي، وخنق أي مراكز تنمية ذات سيادة".