اهم الاخبار
الثلاثاء 23 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

فرنسا: تعهدات بمنح حوالي مليار يورو لأوكرانيا خلال مؤتمر باريس

فرنسا
فرنسا

أفادت مصادر رسمية فرنسية، اليوم الثلاثاء، بأنه تم التعهد بمنح حوالي مليار يورو لأوكرانيا خلال مؤتمر باريس، نقلا عن وكالة فراني برس.

وقد أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قلق بلاده من الوضع في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، مؤكدا على أننا نسعى لتأمين المحطة النووية.

وأكد ماكرون في افتتاح مؤتمرا دوليا في باريس لدعم أوكرانيا اليوم الثلاثاء، على أن المؤتمر الدولي يهدف لمساعدة الأوكرانيين "على المقاومة خلال هذا الشتاء"، حيث تستهدف القوات الروسية البنية التحتية المدنية في جميع أنحاء البلاد

وقال ماكرون، إن هناك اتفاق على إزالة الأسلحة الثقيلة من محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا والنقاشات تدور الآن حول طريقة التنفيذ.

وأضاف ماكرون "تمكنا من حماية تشيرنوبيل وهدفنا حماية زابوريجيا. الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة"، نقلا عن وكالة رويترز.

وأوضح ماكرون أن تدمير البنية التحتية من جانب روسيا يهدف إلى إخضاع المدنيين الأوكرانيين، مشددا على أن استعادة مدينة خيرسون تؤكد عدم جدوى كل الاستفتاءات التي أجرتها موسكو.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية، اليوم الثلاثاء، إن بيلاروسيا بدأت عملية تفتيش مفاجئة للجاهزية القتالية لقواتها.

وقالت وزارة الدفاع: "ستكون الأنشطة شاملة بطبيعتها، وسيتعين على القوات الانتقال إلى المناطق المحددة في أقرب وقت ممكن، وتنفيذ معداتهم الهندسية، وتنظيم الحماية والدفاع، وإقامة معابر الجسر فوق نهري نيمان وبريزينا"، نقلا عن وكالة رويترز.

وأضافت الوزارة: أنه سيتم نقل المعدات والأفراد العسكريين وسيتم تقييد الحركة على طول بعض الطرق العامة.

وفي السياق، أشارت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الاثنين، إلى أن المتحدث الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف أعاد صياغة الأهداف الرئيسية لـ "العملية العسكرية الخاصة"، في 8 ديسمبر 2022.

وذكرت الوزارة في بيان علي تويتر: أن "بيسكوف قال إن أحد الأهداف الرئيسية لروسيا هو حماية سكان دونباس وجنوب شرق أوكرانيا، لكنه ادعى أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به فيما يتعلق بتحرير تلك الأراضي.

وتشير تعليقات بيسكوف إلى أن الأهداف السياسية الحالية لروسيا للحرب لم تتغير.

وأوضحت الدفاع البريطانية أن "روسيا لا تزال تهدف إلى بسط سيطرتها على جميع مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون. ومن المرجح العسكريين الروس ما زالوا يهدفون إلى إعطاء الأولوية للتقدم بشكل أعمق في دونيتسك".