اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الصحة الفلسطينية: دخلنا الموجة السادسة من تفشي كورونا والوضع الوبائي مقلق

وزيرة الصحة الفلسطينية
وزيرة الصحة الفلسطينية

ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان اليوم الاثنين، أن البلاد دخلت الموجة السادسة من تفشي كورونا والوضع الوبائي مقلق.

وأعلنت وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة، أن فلسطين دخلت الموجة السادسة من تفشي جائحة فيروس "كورونا"، والوضع الوبائي بات مقلقاً.

وقالت الوزيرة الكيلة إن هناك ارتفاعاً كبيراً في أعداد الإصابات والإدخال للمستشفيات، حيث سجل يوم أمس الأحد نحو 1000 إصابة في الضفة لوحدها.

ودعت المواطنين إلى ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة خاصة في المناطق المغلقة، والمساجد والكنائس، والمطاعم، وصالات الأفراح.

وناشدت الوزيرة أيضاً بضرورة أخذ جرعات الطعومات الأولى والثانية، والثالثة، والرابعة، خاصة لكبار السن، وممن يعانون من أمراضٍ مزمنة، منوهة إلى أن التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية يجنب الاضطرار لاتخاذ خطوات لا يريدها الجميع

وفي سياق آخر، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن إصابة فلسطيني، الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام مخيم جنين.

وذكرت مصادر محلية لـ “وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وحاصرت منزلا في منطقة الهدف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، أسفرت عن إصابة مواطن بالرصاص الحي في القدم، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات، لتلقي العلاج.

وقد أعلنت قوات الاحتلال مدخل مخيم جنين ومنطقة الهدف وواد برقين مناطق عسكرية مغلقة، واعتلى القناصة أسطح المنازل، وسط تعزيزات عسكرية مشددة، قبل أن تنسحب من المكان.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشهر الماضي، المسجد الأقصى المبارك مما أسفر عن إصابة 19 فلسطينياً بينهم نساء من المصلين والمعتكفين، واعتقال خمسة آخرون ومحاصرة المرابطين داخل المصلى القبلي، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم لمناسبة ما يسمى عيد الفصح العبري.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس أن طواقمها تعاملت مع 19 إصابة خلال اعتداءات قوات الاحتلال على المتواجدين في باحات المسجد الأقصى ومصلياته، نقلت 5 منها للمستشفى، مؤكدة منع الاحتلال لطاقمها من الدخول للمسجد.

وكانت قوات الاحتلال معززة بالوحدات الخاصة، اقتحمت صباح اليوم ساحات المسجد الأقصى، حيث انتشرت في ساحات الحرم وشرعت بملاحقة المصلين واعتدت عليهم بالضرب وأخلت معظمهم من الساحات، لتوفير الحراسة لاقتحامات المستوطنين للأقصى لمناسبة ما يسمى عيد "الفصح العبري".