اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المبعوث الأممي للسودان: نريد أن نحدث تغييرا حقيقيا من خلال الحوار

المبعوث الأممي للسودان
المبعوث الأممي للسودان

انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال الجلسة الافتتاحية لتحديد قضايا الحوار الوطني في السودان وأهدافه والمنهج الذي سيتبعه.

وأكد المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، على أن المرحلة الحالية تنتهي بحلول الانتخابات.

وقال بيرتس: إن زيادة الانتهاكات قد تؤدي إلى وضع أكثر خطورة، مشيرا إلى أننا نريد أن نحدث تغييرا حقيقيا من خلال الحوار.

وأضاف: أن دورنا هو تسهيل الحوار والقرار متروك للسودانيين، لافتا إلى أنه يتم البحث بشأن صلاحيات الحكومة ورئيس الوزراء وبشأن طبيعة المجلس السيادي

وتابع قائلا: نسعى إلى رؤية نتائج الحوار خلال الأيام القادمة، منوهاً إلي أننا خضنا مشاورات كثيفة خلال الأسابيع الماضية لتسهيل الحوار.

وفي السياق، أعرب ممثل الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، أمس الثلاثاء، عن قلقه من الاشتباكات المحلية في جنوب كردفان بعد وقوع ضحايا.

وقال بيرتس في تغريدة على تويتر: "يساورني قلق بالغ إزاء الاشتباكات بين المجتمعات المحليّة في أبو جبيهة بجنوب كردفان والتي أسفرت عن خسائر مؤسفة في الأرواح."

وأضاف بيرتس: "أدعو قوات الأمن إلى تأمين المنطقة وضمان حماية المدنيين وأحثّ الزعماء المحليين على بذل جهود للوساطة".

ومن جانبه، أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، أمس، عن رفع اعتصامه في كل شرق السودان بعد استقالة والي البحر الأحمر.

وقال مجلس نظارات البجا في بيان على فيسبوك، "سنشرع في رفع اعتصام أمانة حكومة ولاية البحر الأحمر وكل الاعتصامات في شرق السودان".

وأضاف البيان: "بعد أن تم تأكيد استقالة والي ولاية البحر الأحمر على ادرووب كلموب من قبل امين عام حكومة ولاية البحر الأحمر".

وفي سياق آخر، أكدت بعثة الأمم المتحدة في السودان، في بيان الأحد، على أن تدريب قوات حفظ الأمن في دارفور على أسس حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، يُشكلُ اسهاماً بارزاً لـ اليونيتامس والأمم المتحدة في السودان في دعم تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية في اتفاقية جوبا.

وقد عقدت اليونيتامس بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة القطري، ورشة عمل في الفترة من 26 الى 30 مايو2022، استضافت 56 من القادة والكوادر العسكريين والذين يمثلون القوات النظامية الحكومية والحركات المسلحة المُوقعة على اتفاقية جوبا للسلام، بهدف تعزيز قدراتهم ليتمكنوا بدورهم من تدريب عناصر قوات حفظ الأمن في دارفور حول متطلبات حقوق الإنسان وحماية المدنيين بالإضافة الى مبادئ القانون الإنساني الدولي.