اهم الاخبار
الثلاثاء 23 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الكرملين: بوتين اتفق مع نظيره الصربي على استمرار إمداد بلغراد بالغاز

الرئيس الروسي
الرئيس الروسي

أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الأحد، أن الرئيس فلاديمير بوتين أكد لنظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، خلال اتصالاً هاتفياً على أن موسكو ستواصل إمداد بلاده بالغاز.

وأشار الكرملين في بيان نشر علي تطبيق "تلغرام" إلى أن الرئيسين ناقشا خلال الاتصال الوضع حول كوسوفو.

وفي السياق، طالب المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي أمس السبت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة جدية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. 

وشدد شولتز وماكرون على ضرورة احترام سيادة ووحدة أوكرانيا، وأكدا للرئيس بوتين على أهمية رفع الحصار عن مدينة أوديسا، نقلا عن العربية نت.

كما أشار المستشار الألماني والرئيس الفرنسي إلى ضرورة إفراج روسيا عن 2,500 مقاتل من مصنع آزوفستال بمدينة ماريوبول الأوكرانية.

وقد أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث خلال اتصال هاتفي الوضع في أوكرانيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز.

وأَبلغ بوتين ماكرون وشولتز باستعداد روسيا لتصدير الأسمدة والمنتجات الزراعية شرط رفع العقوبات، وإيجاد حل لأزمة الحبوب بما فيها صادرات أوكرانيا، نقلا عن العربية نت.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علي استعداده لاستئناف الحوار مع أوكرانيا، مشيرا إلي أن إمدادات الأسلحة الغربية لكييف قد تؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار.

ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، على أن الولايات المتحدة هي من تسبب أزمة غذائية في أوكرانيا، حيث تحاول سحب احتياطيات الحبوب من هناك، وبالتالي حرمان أوكرانيا منها.

وقالت زاخاروفا في بيان: "تزامن بيان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي أدلى به في 10 مايو الجاري، حول الحاجة لإيجاد فرص لسحب 20 مليون طن من الحبوب من أوكرانيا مع توقيع قانون الإقراض والتأجير الأوكراني. واتضح أن كييف ستدفع ثمن الأسلحة الأمريكية بالقمح"، نقلا عن وكالة تاس.

وأضاف: "في الواقع فإن الأمريكيين أنفسهم يثيرون أزمة غذائية في أوكرانيا من خلال حرمانها من احتياطاتها من الحبوب".

وبدورها، أكدت السفارة الأمريكية بأوكرانيا، صباح السبت، على أن الإمدادات الغذائية للملايين عبر العالم رهينة بيد روسيا.