اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الإمارات تعلن جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع جدري القردة

جدري القرود
جدري القرود

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم الأحد، عن جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع جدري القردة من خلال الاستعداد الاستباقي للرصد والتقصي المبكر لحالات جدري القردة في الدولة وذلك بعد ظهور عدة تقارير حول اكتشاف حالات في عدد من دول العالم.

وقالت الوزارة، إن "جدري القرود يعتبر مرض حيواني المنشأ يسببه فيروس ينتمي إلى فصيلة فيروسات الجدري حيث ينتشر في المقام الأول في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب أفريقيا ويتم تصديره أحيانا إلى مناطق أخرى"، نقلا عن وكالة الأنباء الإماراتية.

وأضافت الوزارة: أنه "يحدث انتقال محدود من إنسان إلى آخر من خلال الاتصال المباشر بالتقرحات الجلدية وسوائل الجسم ورذاذ الجهاز التنفسي والمواد الملوثة، وحتى اندلاع هذه الفاشية لم يكن المرض يحدث إلا في مجموعات صغيرة أو متوسطة الحجم، ما يشير إلى انخفاض قابلية الانتقال بين البشر، فيما تكون الإصابة بالمرض عادة خفيفة ولكن يمكن أن يكون المرض شديداً في نسبة محدودة من الحالات."

وتابعت الصحة الإماراتية قولها: إن فترة حضانة المرض تتراوح بين 7 إلى 14 وقد تمتد إلى 21 يوما وفترة العدوى من شخص إلى آخر تبدأ من بعد ظهور الطفح الجلدي والذي يظهر عادة بعد حوالي 3 أيام من الإصابة بالحمى، وقد يصاحب المرض أعراض مثل إرهاق، صداع وانتفاخ في الغدد اللمفاوية.

وعمدت وزارة الصحة بدراسة وتقييم خطر الوباء محلياً وفق حجم السفر الدولي وإصدار تعميم للكوادر الطبية العاملة بالدولة للعمل على اكتشاف الحالات والإبلاغ عنها للجهات الصحية المعنية، كما قامت الوزارة بتطوير آليات التشخيص المختبري للحالات المشتبه بها بالسرعة المطلوبة.

كما قام الفريق التقني الاستشاري لمكافحة الجائحات بإعداد دليل الترصد والاكتشاف المبكر للمرض وإدارة الحالات المصابة إكلينيكيا والإجراءات الاحترازية.

وتعمل الوزارة والهيئات الصحية على تعزيز الترصد الوبائي لضمان سرعة اكتشاف الحالات والعمل على عدم الانتشار المحلي لهذا الفيروس حيث أنه الطريقة المثلى للوقاية من انتشار المرض.

وناشدت الوزارة الجمهور أخذ المعلومات من المصادر الرسمية في الدولة وعدم تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة بالإضافة إلى أهمية متابعة المستجدات والارشادات التي ستصدر من الجهات الصحية.