اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وكالة الأنباء العمانية: الرئيس الإيراني يجري زيارة للسلطنة بعد غد الإثنين

الرئيس الإيراني إبراهيم
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

أفادت وكالة الأنباء العمانية، اليوم السبت، بأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، سيجري زيارة إلي سلطنة عُمان بعد غد الإثنين، وستتم خلالها مناقشة المجالات والجوانب المشتركة بين البلدين الجارين بما يسهم في تحقيق مصالحهما وتطلعاتهما.

وفي سياق آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحفي الاثنين الماضي، أن إيران قدمت مبادرات ومقترحات خاصة بشأن الاتفاق النووي أثناء زيارة منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا، إلی طهران.

وقال خطيب زاده: إن "إيران قدمت مبادرات ومقترحات خاصة بشأن الاتفاق النووي خلال زیارة انريكي مورا إلی طهران، فيما أجرى مورا عدة جولات من محادثات مطولة مع کبیر المفاوضین الإیرانیین، على باقري كني."

وأضاف: أن محادثات المنسق الأوروبي في طهران كانت جيدة وننتظر رد واشنطن على بعض المقترحات التي قدمناها، مشيرا إلى أننا يمكننا العودة إلى فيينا إذا ردت واشنطن على مقترحاتنا.

وتابع قائلا: إذا اتخذت واشنطن قرارها السياسي فيمكن القول إنها خطوة جيدة للدفع المفاوضات الی الامام، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.

وفيما يتعلق بتحركات إسرائيل، قال خطيب زاده: كلما كانت هناك مبادرة وحركة في مجال الدبلوماسية، فإن هذا الكيان يقوم بتحركاته ضد الدبلوماسية وهذا ليس بالشيء الجديد.

الالتزامات الدولية

وفي السياق، أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية الإيراني، على باقري كني، أمس الأحد، على أننا جادون بالمفاوضات الهادفة لإلغاء الحظر والوفاء بالالتزامات الدولية.

وقال باقري، خلال تفقده المعرض الدولي للنفط والغاز والبتروكيماويات في طهران، إن طهران حازمة في عدم ثقتها بالعدو كما تقف بحزم في المفاوضات الرامية لإلغاء الحظر علی إیران.

وأضاف: أن السياسة الاستراتيجية المتمثلة في تحييد الحظر، إلى جانب المبادرة الذكية لإلغائه، جعلت حيلة العدو في وقف قطار التنمية الشاملة للبلاد عديمة الجدوى، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.

وتابع قائلا: إن الإرادة القوية والقدرة المدهشة لخبراء صناعة الطاقة في البلاد تحولت فن الالتفاف على الحظر الذي كان ذات يوم الأداة الوحيدة لهذه الصناعة في مواجهة العقوبات الذكية التي فرضها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن على إيران جعلته كتكنولوجيا" لمواجهة عقوبات أوباما ثم تحولت إلى "معرفة" لتحييد الحظر الذي فرضه " الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من خلال انتهاجه سياسته "الضغط الأقصى" ضد إيران.