اهم الاخبار
الخميس 18 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعم الجهود الدولية للتعامل مع مشكلة خزان صافر

أمين عام مجلس التعاون
أمين عام مجلس التعاون الخليجي

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، على دعم المجلس لكافة الجهود الدولية في التعامل مع خزان النفط (صافر) وضرورة دفع تلك الجهود وتسريعها، مشدداً في الوقت نفسه على الدعم المستمر لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق.

ووفقا لبيان مجلس التعاون، فقد جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام، للسيد ديفيد جريسلي، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، والسيد تيم ليندركينج المبعوث الأمريكي إلى اليمن والوفد المرافق له، اليوم الأحد الموافق 10 إبريل 2022م، بمقر الأمانة العامة برياض.

وتم خلال اللقاء مناقشة جهود المنظمات الإنسانية في اليمن الشقيق وتعزيز التنسيق المشترك لدعم الجهود الإقليمية والدولية بالتزامن مع الهدنة.

كما تم استعراض خطة المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن للتعامل مع خزان النفط (صافر) وذلك لتفادي كارثه بيئية واقتصادية وشيكة إن لم يتم التعامل السريع معها. 

وفي السياق، قال المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن المشاورات في الرياض فرصة حقيقية للحل في اليمن.

وأضاف: أن الهدنة الإنسانية باليمن تحتاج لدعم واحترام جميع الأطراف، مؤكدا علي أن الأيام الأولى في الهدنة هي الأهم وتحدد المسار إلى الأمام. 

وفي السياق، أكد السفير البريطاني لدي اليمن، ريتشارد أوبنهايم، في تصريحات لقناة العربية الإخبارية الأحد، على أن الهدنة خطوة إيجابية لكن يجب البناء عليها.

وقال أوبنهايم: إننا نعمل على تحويل الهدنة إلى وقف دائم للنار، ونسعى لدعم الجهود للتوصل إلى حوار سياسي.

وأضاف: أن وجود نحو 700 يمني في المشاورات أمر إيجابي، كما نريد مشاركة الحوثيين بالمشاورات لكن الأمر عائد لهم.

وأعرب السفير أوبنهايم عن أمله بالتحاق الحوثيين بالمشاورات وإلا سيفقدون فرصة للمستقبل، مشددا على أن أي اعتداء على السعودية أو الإمارات مدان ومرفوض. 

وأشار السفير البريطاني إلى أن دول مجلس التعاون تفكر بمحادثات مستقبلية وهذه فرصة أخرى للحوثيين، كما طالب إيران بدعم السلام في اليمن.

ومن جانبه، أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، الأحد الماضي، على أن الحكومة نتعاطى بإيجابية مع جهود المبعوث الأممي انطلاقا من التزامنا بالحل السلمي.