اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الناتو: الموافقة على نشر 4 كتائب عسكرية جديدة ليصبح لدينا 8 مجموعات قتالية

حلف شمال الأطلسي
حلف شمال الأطلسي

اتفق قادة الناتو الذين اجتمعوا في بروكسل اليوم الخميس على تعزيز دول شرق الحلف في مواجهة الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وحذروا موسكو من استخدام الأسلحة الكيماوية.

وقال بيان مشترك بعد اجتماع زعماء الدول الثلاثين الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في بروكسل: "سنظل متحدين وعازمين في تصميمنا على معارضة العدوان الروسي، ومساعدة أوكرانيا حكومة وشعبا، والدفاع عن أمن جميع الحلفاء".

واتفقا على نشر أربع مجموعات قتالية أخرى في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا، ليصبح لدينا 8 مجموعات قتالية، بالإضافة إلى تحذير الصين من دعم حرب روسيا.

وأضاف البيان: أن هجوم روسيا على أوكرانيا هو أخطر تهديد للأمن الأوروبي منذ عقود، والتي أدت إلى تقويض السلام في أوروبا. 

وتابع البيان: سننشر المزيد من الطائرات القتالية في شرق أوروبا، وستستمر عملية رفع قدراتنا القتالية في شرق أوروبا.

وأكد البيان على تزويد أوكرانيا بالمعدات القتالية وأخرى للتعامل مع أي هجمات كيميائية، مشددا على أن أي استخدام روسي للأسلحة المحرمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة.

وأشار بيان الناتو إلى أن خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تصعيدي وغير مسؤول ومزعزع للاستقرار. 

هذا وسيبقي الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في منصبه عاما إضافيا.

وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أبلغ الجلسة المغلقة لقمة حلف الناتو بأنه يؤيد إرسال مزيد من القوات إلى الجناح الشرقي للناتو، مضيفا أن واشنطن تعمل على دعم أوكرانيا بصواريخ مضادة للسفن، نقلا عن وكالة رويترز.

وأكد الزعماء الغربيون، اليوم الخميس، على وحدتهم ضد الحرب الروسية في أوكرانيا، بالتزامن مع سعي واشنطن لمزيد من المساعدة العسكرية لأوكرانيا.

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع إلى الاجتماع في بروكسل لمساعدة كييف في محاربة الغزو الروسي الذي أودى بحياة الآلاف وشرد ربع سكان أوكرانيا البالغ عددهم 44 مليون نسمة. 

وقال زيلينسكي للقمة إن "الناتو لم يظهر بعد ما يمكن أن يفعله الحلف لإنقاذ الناس"، مضيفا أنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أراد مهاجمة أعضاء الناتو الشرقيين - بولندا ودول البلطيق – كذلك".