اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

ألمانيا تقرر شراء مقاتلات F-35 الأمريكية

طائرات إف ٣٥
طائرات إف ٣٥

قررت ألمانيا مبدئياً شراء مقاتلات أمريكية من طراز F-35 من صنع شركة لوكهيد مارتن لتحل محل طائرة تورنادو القديمة، وفقًا لمصدرين حكوميين.

وقال مصدر دفاعي ألماني لرويترز أوائل فبراير، إن ألمانيا تميل لشراء الطائرة إف -35 لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد. 

وتورنادو هي الطائرة الألمانية الوحيدة القادرة على حمل قنابل نووية أمريكية مخزنة في ألمانيا في حالة نشوب صراع. لكن القوات الجوية كانت تحلق بالطائرة منذ الثمانينيات، وتخطط برلين للتخلص التدريجي منها بين عامي 2025 و2030.

ولم يتضح عدد طائرات F-35 التي قد تحاول ألمانيا شرائها.

 شراء F-35 

وستكون صفقة شراء F-35 بمثابة ضربة لشركة Boeing (BA.N) ، التي فضلتها وزيرة الدفاع الألمانية السابقة أنجريت كرامب كارينباور لتحل محل طائرة تورنادو.

وقد يزعج قرار شراء مقاتلات أمريكية فرنسا أيضًا. فقد كانت باريس تراقب بحذر المداولات الألمانية السابقة حول ما إذا كان يجب تسوية F-18 أو F-35 ، خشية أن تقوض تطوير طائرة مقاتلة فرنسية ألمانية مشتركة من المفترض أن تكون جاهزة في أربعينيات القرن العشرين.

وفي السياق، وقعت فرنسا، نوفمبر الماضي، عقد رسمي مع كرواتيا لتورد لها 12 مقاتلة من طراز رافال.

ونقل تلفزيون رويترز صورا لوزيرة القوات المسلحة الفرنسية، فلورنس بارلي، وهي توقع الاتفاق بحضور نظيرها الكرواتي إلى جانب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكرواتي، أندريه بلينكوفيتش.

وقد أعلن رئيس الوزراء الكرواتي في مايو الماضي، عن أن بلاده ستشتري 12 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز داسو رافال لتحديث قوتها الجوية في صفقة قيمتها 999 مليون يورو (1.1 مليار دولار).

وانضمت كرواتيا إلى حلف الناتو في عام 2009، والاتحاد الأوروبي في عام 2013. ولدى قوتها الجوية سرب من طائرات ميغ 21 روسية الصنع يعود تاريخها إلى فترة يوغوسلافيا السابقة، لكنها عفا عليها الزمن ولا يزال عدد قليل منها يعمل.

كما أجري الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكتوبر الماضي، أول اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، منذ أزمة الغواصات.

وأصدر القصر الرئاسي الفرنسي "الإليزيه"، بيان، جاء فيه: "أن الرئيس ماكرون أبلغ موريسون أن قرار أستراليا الأحادي لتقليص الشراكة الاستراتيجية الفرنسية الأسترالية من خلال وضع حد لبرنامج الغواصات على مستوى المحيط، تسبب في كسر الثقة بين البلدين".