اهم الاخبار
الثلاثاء 16 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الإسرائيلية: خطة بايدن لإعادة فتح قنصلية القدس للفلسطينيين فكرة سيئة

وزير الخارجية الإسرائيلي
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد - صورة أرشيفية

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأربعاء، إن تل أبيب تري أن خطة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس لتقديم تواصل دبلوماسي مع الفلسطينيين هي "فكرة سيئة".

وقد أكدت الإدارة الأمريكية السابقة للرئيس دونالد ترامب علي دعمها لمطالبة إسرائيل بالقدس عاصمة لها من خلال نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب وإدراج القنصلية في تلك البعثة.

وفي سياق آخر، قال منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، اللواء غسان عليان، إن ابتداء من اليوم الأربعاء، يبدأ تنفيذ قرار زيادة منطقة الصيد في قطاع غزة الى 15 ميلاً بحريًا وزيادة في إدخال البضائع عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك استنادًا الي تقييمات أمنية جديدة، وفقا لموقع إسرائيل ٢٤.

زيادة إمدادات المياه إلى قطاع غزة

وأضاف: أنه سيتم زيادة إمدادات المياه إلى قطاع غزة بمقدار 5 ملايين متر مكعب إضافية، كما سيسمح لخمسة آلاف تاجر إضافي من غزة المرور عبر معبر إيريز ليصبح عدد التجار الإجمالي 7000. 

وتابع قائلا: إنه سيتم إصدار التصاريح لصالح الذين تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا وللمتعافين منه بشكل حصري. 

وأشار عليان إلي أن “الإجراءات المدنية التي أقرها المستوى السياسي مشروطة باستمرار الحفاظ على الاستقرار الأمني ​​على مرور الزمن، وسيتم النظر في تمديدها، وفقًا لتقييم الوضع”.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين الماضي، فلسطينيين من مدينة طولكرم والخليل ورام الله.

وأفاد نادي الأسير في طولكرم لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت محمد جودت قاسم شحرور (24 عاما)، بعد أن داهمت منزله في الحي الشرقي من المدينة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين من محافظة الخليل.

وذكرت مصادر أمنية لـ “وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين: خليل موسى الحرباوي (29 عاما) بعد ان داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته، وبهجت موسى النواجعة من بلدة يطا على حاجز نصبته عند مدخل مدينة الخليل الجنوبي بمنطقة الفحص.

واحتجزت قوات الاحتلال الطفل مالك أبو حتة (13 عاما) في حارة المشارقة التحتا، في البلدة القديمة، على أحد الحواجز العسكرية المقامة في محيط الحرم الإبراهيمي.