اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

كاتب صحفي: مشاورات بين شخصيات بارزة للحكومة السابقة وحركة طالبان

محب الله شريف الكاتب
محب الله شريف الكاتب والباحث السياسي

قال محب الله شريف، الكاتب والباحث السياسي، إن حركة طالبان حتي الآن في المراحل الابتدائية، لذا لا نستطيع أن نكون إيجابيين للغاية وأيضا لا نستطيع أن نكون سلبيين للغاية،  لأننا لا بد أن ننتظر، وكما يفعل المجتمع الدولي، حتي نصل إلي نتيجة ملموسة وحقيقية في تصرفات وماذا تعبر عن مستقبل هذا البلد.

وأوضح شريف أنه حتي الآن المشوري لا تزال تجري بين شخصيات بارزة في الحكومة السابقة، وكذلك مع قياديين في حركة طالبان، كما هناك بعض التصرفات في الشارع يتم أخذها وتنفيذها بصورة انفرادية، متابعا أنه استفسر عن بعض تلك الحوادث من القيادين في حركة طالبان،  وقالوا أن هذه تصرفات شخصية ولا تعد علي سياسة ومنهجية الحركة التي تتخذها منفتحة، وتريد المرأة وتعطي حقوق كل الأطياف من المجتمع الأفغاني.

وتابع أن الحركة تريد  أن تكون لها علاقات وطيدة مع  المجتمع الدولي، لذا من المفترض أن نعطيها فرصة حتي تظهر بوجهها الحقيقي،  وايرادتها الحقيقة ومنهجها السياسي، ومن ثم بعد ذلك نستطيع أن نقول بأن الحركة تتجه إلى اي جهة بصورة حقيقية


مشاورات مع الحكومة السابقة

وأضاف الكاتب والباحث السياسي أنه في منظوره  يعتقد أن حركة طالبان تسعي إلي شكل أو هيكلة مشتركة، بينما  الحكومة الانتقالية أو الحكومة المؤقتة  يريدون أن يعطوا شكلا لهذه الحكومة أن تكون بها وزراء سابقين أو شخصيات لم يكونوا في وزراء أو مناصب عالية في الحكومة السابقة، ولكن كانوا في أفغانستان، وهم يعتبرون من الساسة ويتعلقون بقوميات وعرقيات مختلفة في أفغانستان، ويريدون أن تكون في تشكيل حكومتهم المرأة وكذلك يريدون أن يكون بها شخصيات كانت تخالف حركة طالبان حتي، و لكن الحكومة سوف تبقي تحت إشراف لحركة طالبان، وإذا كان الزعيم الروحي لحركة طالبان في القمة فهذه الحكومة تعتبر حكومة وحدة وطنية وبحسب تعبيرهم.

واستكمل محب الله شريف الكاتب والباحث الصحفي، خلال مداخله له على الفضائية سكاي نيوز أنه لا شك أن هناك تحركات قد رأيناها بالفعل علي أرض الواقع، حيث تتحرك هذه القوات المناهضة للحركة،  والقيادة الرمزية  بقيادة أحمد مسعود،  لكن في النهاية التنفيذ الحقيقي والسياسي والتدبير سيكون مع أمر الله صالح النائب الأول للرئيس الأفغاني الأسبق.