اهم الاخبار
الأربعاء 24 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

إطلاق نار في العاصمة الأفغانية وطالبان تنفي نيتها اقتحام كابل بالقوة

العاصمة الأفغانية
العاصمة الأفغانية كابل

دوي صوت إطلاق نار في العاصمة الأفغانية كابل، فيما نفت حركة طالبان نيتها اقتحام المدينة بالقوة.

وقال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، إننا نريد تجنب الخسائر في صفوف المدنيين لكننا لم نعلن وقفا لإطلاق النار.

وأضاف: وجهنا مقاتلينا بالبقاء على أبواب كابل وعدم اقتحام المدينة.

وقد نقلت وكالة رويترز للأنباء، منذ قليل، عن شهود عيان، قولهم إن مقاتلون من طالبان يدخلون العاصمة الأفغانية كابل

وقد هبطت مروحيات في مقر السفارة الأميركية في كابل بعد دخول حركة طالبان للمدينة، فيما أوصت السفارة الأمريكية السفارات الأجنبية في كابل بالعمل بطاقم محدود من أماكن مناسبة.

وأعلن وزير الداخلية الأفغاني، الجنرال عبد الستار ميرزاكوال، اليوم الاحد، عن بدء حركة طالبان باقتحام العاصمة كابل من جميع الجهات.

هذا وقد أمرت طالبان مقاتليها بالابتعاد عن العنف في كابل والسماح بمرور آمن لأي شخص يختار الخروج من المدينة.

وقال قيادي بطالبان إننا نطلب من النساء التوجه لأماكن آمنة في العاصمة كابل.

سقوط كابل

وقد أفادت مصادر صحفية بوجود جهود دولية لإقناع طالبان بتجنب السيطرة على كابل بالقوة، مشيرة إلى أن الجهود مازالت مستمرة للتوصل لاتفاق بين الحكومة الأفغانية وطالبان.

وذكرت المصادر باندلاع اشتباكات بين الجيش الأفغاني وطالبان في جنوب وشمال كابل، لافتة إلى أن هناك صفوف من المواطنين أمام المصارف الأفغانية لسحب ودائعهم.

وقد نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أميركي قوله، إننا طلبنا من طالبان عدم دخول كابل حتى يتم إجلاء مواطنينا.

وأضاف المسؤول: أن الدبلوماسيون الأمريكيون باتوا يعملون من مطار كابل، لافتا إلي أن أقل من ٥٠ موظف أمريكي سيبقون الآن في كابل.

وقد قام حلف الناتو بنقل دبلوماسيين أوروبيين إلى أماكن سرية وآمنة في كابل.

ومن جانبه، أكد مستشار للرئيس الأفغاني على أن القوات الأميركية تولت مسؤولية الأمن في العاصمة كابل.

هذا وقد أعلنت الرئاسة الأفغانية، أن كابل لم تتعرض لهجوم لكن هناك دوي لإطلاق النار في المدينة، مشيرة إلى أن قواتها تتعاون مع القوات الدولية لتوفير الأمن في العاصمة كابل.

وأكدت الرئاسة الأفغانية علي أن الوضع في العاصمة كابل لا يزال تحت السيطرة.