اهم الاخبار
الخميس 18 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

سكاي نيوز: تجدد الاشتباكات بين المسلحين والجيش السوري في محافظة درعا

غارات علي درعا- صورة
غارات علي درعا- صورة أرشيفية

أفادت مصادر لشبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الاثنين، بتجدد الاشتباكات بين المسلحين والجيش السوري في محافظة درعا.

وأوضحت المصادر أن هناك قصف مدفعي وصاروخي في درعا رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات في محافظة درعا التي اندلعت منذ الخميس من المدنيين والعسكريين إلى نحو 32 قتيلا.

قائمة الضحايا

 وتوزع عدد القتلى على الشكل التالي:

قتل 12 مدنياً بصواريخ ورشاشات وقذائف القوات السورية، هم: 3 أشخاص بينهم طفل دون الـ 18 في درعا البلد ورجل في جاسم وطفل على طريق نامر-خربة غزالة، وامرأة وطفلها و3 أطفال آخرين ورجلان اثنان في مجزرة بلدة اليادودة

كما قتل11 مقاتلاً محلياً بقصف واشتباكات مع القوات السورية، هم: 5 مقاتلين في درعا البلد و مقاتل في جاسم ومقاتل في المزيريب، و4 مقاتلين في محيط طفس بينهم قيادي تطالب الحكومة بترحيله إلى الشمال السوري.

وقتل 9 جنود من القوات السورية والفرقة الرابعة في المواجهات مع المقاتلين المحليين بمدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي.

ومن المتوقع ارتفاع عدد القتلى لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

وتشهد محافظة درعا أعنف اشتباكات منذ سيطرة الجيش السوري على المدينة قبل نحو 3 سنوات، حيث اندلعت حرب حقيقية بين قوات الجيش والأجهزة الأمنية من جهة، وبين مسلحين محليين من جهة أخرى، في مناطق متفرقة من المحافظة انطلاقاً من الريف الشرقي للمحافظة مروراً بالمدينة وصولاً إلى الريف الغربي. 

وقد استهدفت قوات الجيش في الساعات الأولي من صباح الخميس، بصواريخ أرض-أرض قصيرة المدى “صواريخ فيل” وبقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، وسط محاولات لاقتحامها برياً.

بينما قام مسلحين من درعا بالتصدي لهذه المحاولات، وعقب ذلك بدأ المسلحون في شن الهجمات الواحدة تلو الأخرى على نقاط ومواقع وحواجز للجيش السوري والأجهزة الأمنية بريف درعا.

وسيطر المسلحون حتى الآن على حواجز “أم المياذن والطيبة وصيدا وكحيل والحراك والمليحة” بريف درعا الشرقي، ونقاط في الشجرة وتسيل والبكار بريف درعا الغربي، كما سيطروا لساعات قليلة على حاجز الري الواقع على طريق المزيريب غرب درعا قبل أن تستعيده قوات النظام بعد قصف صاروخي مكثف، إذ يتم استخدام السلاح الثقيل خلال الاشتباكات.