اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

السعودية تعلق على الوضع فى تونس

السعودية تعلق على
السعودية تعلق على الوضع فى تونس

علقت المملكة السعودية على الوضع فى تونس مؤكدة أنها تحترم كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي مشددة على أن ذلك يعد أمرا سياديا .
وقالت وزارة الخارجية السعودية فى بيان لها مساء اليوم الثلاثاء : تابعت حكومة المملكة العربية السعودية مجريات الأوضاع الحالية التي تشهدها الجمهورية التونسية الشقيقة. وإذ تحترم المملكة كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمراً سيادياً، لتؤكد وقوفها إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار الجمهورية التونسية الشقيقة .
كما تؤكد المملكة على ثقتها في القيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسي الشقيق وازدهاره، وتدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب تونس في هذه الظروف لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية .

ومساء الاثنين تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اتصالاً هاتفيًا اليوم، من نظيره التونسي عثمان الجرندي.
وتناول الاتصال استعراض العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، كما أطلع الأمير فيصل بن فرحان على آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في الجمهورية التونسية.
وأكد وزير الخارجية خلال الاتصال، حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية الشقيقة ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك.

وفى وقت سابق من اليوم استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الذي حمل معه رسالة شفوية من العاهل المغربي محمد السادس.
وقالت الرئاسة التونسية : إن "رئيس الجمهورية قيس سعيّد استقبل بعد ظهر اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج، السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المغربي، الذي يؤدي زيارة إلى بلادنا مبعوثا خاصا محملا برسالة شفوية موجهة إلى رئيس الدولة من أخيه جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة".
وأضاف البيان أنه "تم خلال هذا اللقاء التأكيد على روابط الأخوة القوية بين القيادتين في البلدين، وتجديد الإعراب عن العزم المشترك الذي يحدوهما من أجل مواصلة العمل سويا لتوطيد علاقات التعاون الثنائي وتحقيق التطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين نحو مزيد من التضامن والتآزر".
تجدر الاشارة إلى أن تونس تشهد حاليا أسوأ أزماتها منذ عشر سنوات بعد أن أطاح الرئيس قيس سعيد بالحكومة وجمّد أنشطة البرلمان بمساعدة من الجيش، في خطوة وصفتها الأحزاب الرئيسية، بما في ذلك الإسلاميون، بأنها انقلاب.