تعليم
جهاد حافظ.. تحلم بترك بصمتها الخاصة

قالت جهاد حافظ صاحبة الـ21 عام تدرس في كلية تربية جامعة حلوان قسم انجليزي اساسي ان مفهوم التطريز لديها لم يكن مجرد خيط وطارة وابرة فالتطريز فن يقوم علي الشغف والحب والإبداع، التطريز فن بيتعمل بشغف وحب وابداع".
بدأت في مجال التطريز من عام 2018 عن طريق كورس قامت بالالتحاق به لمدة 4 مرات مع مشروع مجتمعي يطلق عليه "ابتكرلي".
وانطلقت في ذلك مع أختها وكانوا دعم أساسي لبعض وتشجيع واستمروا في التعليم جزء جزء لكي يحققوا ما سعوا إليه ويظلوا في السعي ليحققوا أمانيهم.
عللت أنها تعشق الرسم والتلوين والخط العربي و لكن لم يهبها الله بهم كمثل التطريز ولكن اجتمع الثلاثة في موهبه واحدة في القماش و الخيوط والطارة.
وعبرت جهاد حافظ أن تحب موهبتها لأن التطريز فيه العديد من الغرز ولكن لم يكن الاختلاف في الفرز فقط بل لديه مختلف الأشكال وهي تتعلم فيهم لكي تحقق الكثير.
وتعمل علي التطوير من نفسها من خلال الكورسات التي بدأت فيها وبالفعل تطورت من نفسها وتعلمت البدايات ولكن تحسن من نفسها أيضا من خلال "يوتيوب" أيضًا.
وقامت بعمل العديد من اطارات ومناديل كتب الكتاب وكابات ومداليات والكثير من الأشياء وقد قامت بفتح مشروع مع أختها باسم "sister's handmade".
وأكملت أن ذلك المشروع كان عبر التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ويضم ذلك المشروع حوالي 3000 عضو ويأتي إليهم الكثير من الاوردرات من ذلك الجروب.
ويكون مثلها الأعلى والدتها وهي تعد الملهم الاساسي في التطريز لأنها تحمل تلك الموهبة بالإضافة الي أنها تقوم بتصميم الأزياء وكان بالفعل دور أسرتها دور أساسي.
ولم تنكر دور والدها فهو مركز الدعم مادي والمعنوي وأصدقائها فهم أسرتها الثانية في الدعم والتشجيع وتساعدها والدتها في تقفيل الشغل لإخراج الشيء عظيم.
وأكدت جهاد حافظ انه بالإضافة لدور أختها الكبيرة في اختيار الألوان ثم أختها الصغيرة كموديل لهم لعرض الموديلات وكان لخطيبها دور في التشجيع وأنها تكمل لكي تصل إلي حلمها.
لم تلتحق بمسابقات ولكن تتمني أن تلتحق قريبًا وقد تعرضت لمعوقات ومن أشهرها عدم ادركهم الكافي عن تسويق المشروع بشكل كافي في البداية.
وتحلم بالشهرة وقائلة "حلمي ان المشروع بتاعنا يكون براند كبيرة الناس كلها تعرفها ونقدر نوصل بيها" وتسعي لإدخال موهبتهم في الكثير من المنازل.









خلود عاشور