أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى 65 قتيل، من بينهم28 عسكريا و37 مدنيا أغلبهم بولاية تيزي وزو.
ولا شك أن الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة هما السبب وراء هذا الحريق المندفع في دول اوروبا، وربما يعد هذا أمرا طبيعيا لتحقيق التوازن البيئي في حياة غابات أوروبا.
قال حبيب معلوف، كاتب وصحفي متخصص فى الشؤون البيئية، إن هناك سببان رئيسيان للحرائق لا سيما في خوض المتوسط، يأتي السبب الأول فى تغير المناخ وارتفاع درجة حرارة الأرض، والسبب الثاني هو سوء إدارة الغابات، ويندرج ذلك تحت سوء إدارة الحرائق وسوء إدارة الشأن البري. وتابع معلوف أن هناك حياة مدنية و حياة برية،
ارتفاع درجات الحرارة أدي لحرائق الغابات التي أصبحت تمثل مشكلة كبيرة في وجه دول العالم، وخاصة في وجه البلدان العربية التي تواجه أوضاعا سياسية متقلبة، فمعظم الدول العربية لا تمتلك القدرات المالية للتغلب على هذه الكارثة الطبيعية، كما هو الوضع فى الجزائر وتونس وما يتطلب من إمكانات هائلة لمكافحتها.
نقلت وكالة فرنس برس ، اليوم الثلاثاء، عن رجال إطفاء قولهم إن، حريق غابات يهدد المنازل في الضاحية الشمالية للعاصمة اليونانية أثينا.
