زايد ونصر أكتوبر || علي الشرفاء وشهادة للتاريخ على وحدة الدم والمصير .. عزة لا تموت

• مجلة " كل حد " توثق ذاكرة التحرير بـ عدد تاريخي .. أكتوبر لا يزال حياً يحمل سطور العزة والكرامة

" الله أكبر " لم تكن مجرد هتاف على الجبهة انما كانت صرخة أمة قررت أن تنهض، وتنتصر، وتكتب تاريخ جديد بالدم والعزة والإيمان ، في أكتوبر المجيد، عبر الجيش المصري العظيم قناة العزة، وأسقط أسطورة العدو الذي لا يُقهر، وفتح للأمة أبواب الكرامة والسيادة. لم يكن النصر مصريًا فقط، بل كان عربياً بامتياز، شاركت فيه الإرادة، وباركته الوحدة، وسنده الأشقاء وعلى رأسهم القائد العربي الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي وقف شامخاً في لحظة الحق، مُعلناً : النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي .

وفي هذا السياق التاريخي المضيء، وتحت عنوان " أكتوبر .. استقلال الإرادة " تصدر العدد 48 من مجلة " كل حد " الصادرة عن مؤسسة رسالة السلام العالمية، ليعيد إحياء لحظة المجد التي التقت فيها البنادق بالإيمان، وتجلّى فيها المعنى الحقيقي للوطنية ، صفحات العدد تنبض بذاكرة النصر، وتستدعي ملامح العزة، وتستقرئ دلالات الماضي لتقارب الحاضر بمسؤولية ووعي .

إذ صدر امس الأحد الموافق 5 أكتوبر 2025، العدد 48 من مجلة “كل حد” الصادرة عن مؤسسة رسالة السلام العالمية، حاملاً ملف رئيسي بعنوان : " أكتوبر استقلال الإرادة " في سياق استلهام دروس نصر أكتوبر المجيد ومقاربة أبعاده الوطنية والقومية في ضوء تحديات الحاضر .

كما تضمن العدد مقال رئيسي للمفكر علي الشرفاء الحمادي تصدر العدد مقال المفكر العربي الكبير الأستاذ علي الشرفاء الحمادي، بعنوان : الله أكبر شعار نصر أكتوبر .. وشهادتي للتاريخ عن دعم الشيخ زايد " .

وفيه يسجل شهادته التاريخية حول الدور الكبير للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دعم المعركة، ويتناول رمزية الشعار في توحيد الصفوف العربية والانتصار .

ويعد مقال علي الشرفاء مقال استثنائي يسجل فيه الكاتب شهادة تاريخية موثّقة عن الدور القومي والريادي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دعم مصر خلال معركة أكتوبر 1973، سياسياً واقتصادياً ومعنوياً، في لحظة مفصلية من التاريخ العربي .

إذ يبرز في المقال كيف تحوّل شعار “ الله أكبر ” إلى صيحة توحيد وتحرير تتجاوز حدود الجغرافيا، مؤكداً علي أن النصر لم يكن مصري فقط، بل انتصار عربي مشترك لإرادة التحرر والاستقلال، ودليل حي على ما يمكن أن تحققه الأمة حين تجتمع حول القيم والمصير الواحد .

كما حملت افتتاحية العدد مقال تحليلي بعنوان :

“ التقاء المجد والحق في ذكرى أكتوبر .. قراءة في ذاكرة النصر ومقاربة الحاضر "  لرئيس مجلس التحرير، وفيه قراءة معمقة في دلالات الانتصار وربطها بالواقع العربي الراهن .

وضمن صفحات العدد، نُشر حوار خاص وثري مع السيد حي معاوية حسن، أحد رموز الرعيل الأول في مؤسسة رسالة السلام، وممثلها في موريتانيا، تناول فيه رؤيته لرسالة المؤسسة وأولوياتها في إفريقيا.

كما تضمن العدد مقالات هامة لكل من: " الكاتب الصحفي مجدي طنطاوي، المدير العام لمؤسسة رسالة السلام العالمية ، والخبير الإعلامي د. معتز صلاح الدين، رئيس مجلس أمناء المؤسسة بالقاهرة

وفي قلب الملف الرئيسي، نشرت المجلة مقالات متميزة لكوكبة من الشخصيات البارزة: اللواء محمد الشهاوي .. اللواء عادل العمدة .. الدكتورة حنان يوسف .. الكاتب هشام النجار .

وفي ختام العدد، نشرت المجلة مقال تحليلي نقدي لافت للكاتب الصحفي هشام النجار، بعنوان : من نفط أكتوبر إلى فيلم سيريانا.. زايد ومحمد والشرفاء في معركة الاستقلال وصراع الإرادات ،

وفيه قراءة ثقافية فكرية تستعرض البُعد الجيوسياسي لنفط أكتوبر وتوظيفه في صراع الإرادات بين الشرق والغرب، من خلال تقاطعات فكرية وسينمائية .