اهم الاخبار
الأحد 21 سبتمبر 2025
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

التسامح يعلو على الكراهية .. مقال علي الشرفاء يهز العقول ويصنع تحول تربوي في بنين

- نور الدين إيلبيدي يدرس مشروع رسالة السلام لـ طلاب مدارس بورتو نوفو .. الفكر يتحول إلى نور

علي الشرفاء
علي الشرفاء
  • هكذا يُبنى السلام .. الفكر الواعي يصل لأطفال إفريقيا.. ومقال التسامح والاحترام يصنع الأمان للإنسان

تستمر في القارة الأفريقية جهود نشر أفكار ورؤى المفكر العربي الكبير علي الشرفاء الحمّادي " الأب المؤسس " لمؤسسة رسالة السلام، بإشراف ومتابعة دائمة من الدكتور معتز صلاح الدين، رئيس مجلس أمناء المؤسسة بالقاهرة .

وفي دولة بنين تحديداً يواصل الشيخ نور الدين إيلبيدي، مؤسس ومدير مدرسة مركز النور التعليمي، نقل هذه الرؤى من خلال المدرسة وعدد من المساجد، مستنداً  إلى ردود الفعل الإيجابية التي أثارتها الرسالة الفكرية في المجتمع المحلي .

  • الدرس الأخير : التسامح والاحترام يحققان الأمن للإنسان

خلال درس تعليمي جديد، شرح الشيخ نور الدين إيلبيدي مقال المفكر علي الشرفاء بعنوان " التسامح والاحترام يحققان الأمن للإنسان " مستخدمًا اللغتين العربية واللغة المحلية " يوروبا " واحدة من اللغات المنتشرة في بنين.

1- إذ يؤكّد علي الشرفاء علي أن الله لم يمنح أحد حق التشريع في جميع الأديان، بل دعا الجميع إلى العيش في أمن وسلام ومحبة وتعاون، ونهى عن التعاون على الإثم والعدوان .

2- ويؤكد ايصاً علي ان الموروث والتقاليد التي تحمل الكراهية أو التعالي أو التفرقة لا تنسجم مع رسالة الإسلام التي تدعو إلى الرحمة والتسامح والتعاون .

3- ويشير مقال علي الشرفاء إلى أن الناس جميعاً سواسية أمام الله والقانون، وأن الله خلال رسوله أوضح أننا إخوة في الخلق .

4- ويعتمد علي الشرفاء في مقاله على آيات قرآنية عدة تدعو إلى البر والتقوى، وتحذّر من اتباع خطوات الشيطان، وتحثّ على قول القول الحسن ومجاراة السلام .

5- كم يؤكّد الحمادي علي أن حرية الاختيار بين الدين والإيمان أو عدمه هي أمر قرآني، وأن الإسلام لا يمنح أحد سلطة التشريع لتحليل أو تحريم ما لم يُشرع من الله، بل كل إنسان مسؤول عن اختياره أمام الله .

  • وتكمن أهمية المبادرة في الاتي :

1- تربوياً : تساهم هذه الدروس في غرس قيم التسامح والاحترام بين الطلاب، في بيئة تعليمية ومسجدية .

2- ثقافياً : تعكس تفاعلًا بين الفكر الإسلامي وقيم التسامح التي تؤكدها النصوص الدينية، مما يعزّز التعايش والانسجام الاجتماعي .

3- إنسانياً : تُظهر هذه المبادرة أن الرسالة الفكرية ليست محصورة في كتابات بل تُطبَّق عمليًا في المجتمعات، حتى في أماكن متعددة اللغات والثقافات .