اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيس الوزراء الإسباني يصل إلى العاصمة الأوكرانية كييف

رئيس الوزراء الإسباني
رئيس الوزراء الإسباني

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسباني، اليوم الخميس، عن وصول رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى العاصمة الأوكرانية كييف للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي عشية الذكرى الأولى للغزو الروسي.

وقال مكتبه في بيان، إن سانشيز كان في استقباله لدى وصوله إلى كييف نائب وزير الخارجية الأوكراني والسفير الأوكراني في مدريد والسفير الإسباني لدى أوكرانيا، نقلا عن وكالة رويترز.

وتأتي زيارة سانشيز بعد أن وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار خلال زيارة مفاجئة إلى كييف يوم الاثنين.

وزارت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، يوم الثلاثاء، العاصمة الأوكرانية لإجراء محادثات مع زيلينسكي، الذي تعهدت بمواصلة دعمه في مقاومة الهجمات الروسية، لكنها استبعدت تقديم طائرات مقاتلة.

وقد أبلغت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز، أمس الأربعاء، المشرعين في مجلس النواب أن مدريد ستزود أوكرانيا بست دبابات قتالية من طراز 2A4 ليوبارد ألمانية الصنع بعد أن تخضع للإصلاحات، ومن المتوقع تسليمها في أواخر مارس أو أوائل أبريل.

وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وكبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي لم يناقشا خطة السلام الصينية المعلن عنها لحل الصراع في أوكرانيا عندما التقيا يوم الأربعاء.

والتقى وانغ، أعلى مسؤول صيني يزور روسيا منذ غزوها أوكرانيا قبل عام تقريبًا، بالرئيس فلاديمير بوتين ولافروف بشكل منفصل وسط تكهنات بأن الجانبين سيناقشان خطة سلام صينية محتملة لأوكرانيا، نقلا عن وكالة رويترز.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان "نلاحظ تصريحات بعض السياسيين الغربيين وتقارير وسائل الاعلام بشأن نوع من 'خطة السلام الصينية. وكالعادة تشوه الصورة الحقيقية."

وأضافت أن "الشركاء الصينيين أطلعونا على وجهات نظرهم بشأن الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى مقاربات التسوية السياسية لها. ولم يكن هناك حديث عن أي خطة منفصلة".

وذكرت روسيا اليوم الأربعاء، أنها ترحب بقيام الصين بدور أكثر نشاطا في جهود حل الصراع في أوكرانيا، وقالت إنها تقدر "النهج المتوازن" الذي تتبعه بكين، حيث أشارت الصين إلى أنها مستعدة للقيام "بدور بناء".